تعهدت ألمانيا بزيادة مساهمتها في وكالة الأممالمتحدة للاجئين بقيمة 61 مليون يورو (ما يعادل 67.44 مليون دولار) عن العام الماضي؛ في محاولة للحد من عدد المهاجرين الأفارقة التي تكون رحلاتهم غير الشرعية محفوفة بالمخاطر. وصرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بأنه من المقرر أن يستفيد من المساعدات المواطنون في بوروندي ومالي والصومال وجنوب السودان ودول الجوار جنبا إلى جنب مع أولئك الذين تضرروا من تمرد جماعة بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد. واستعرض خططا لمنع المهاجرين من الوصول إلى 28 دولة باعتراض طريقهم في عرض البحر وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. وكانت قد بلغت أحدث مساهمة إجمالية لألمانيا في الأممالمتحدة؛ للحد من الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي 298 مليون يورو (329 مليون دولار)، مما يجعل مجموع مساهماتها الكلي في الجهود الإنسانية 1.28 مليار يورو لعام 2016، بزيادة كبيرة عن قيمتها لعام 2012 والتي بلغت 105 ملايين يورو. وتسبب النزاع والفقر المدقع في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا إلى نزوح 890 ألف مهاجر ودخولهم ألمانيا عام 2015.