أهمها إف 16 وميراج.. أسلحة إسرائيلية "خارج الخدمة"

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هناك العديد من الأسلحة لا يتم استخدامها فى الجيش الإسرائيلي، وتمت الاستعانة بأسلحة أكثر تطورا منها.
وأبرز موقع ماكو حادشوت الإسرائيلي أن من بين هذه الأسلحة التى أصبحت خارج الخدمة طائرات f16 حيث قررت إسرائيل بيع 40 طائرة حربية من نوع f16 كانت قد تسلمتها عام 1980 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تلك الطائرات التى خرجت من الخدمة استخدمت من قبل قوة "التنين الطائر" والتي تتمركز في قاعدة "أوفاد" الجوية في صحراء النقب جنوب دولة الاحتلال، وقد تم الاستغناء عنها بعد سلسلة من حوادث التحطم سببتها أعطال فنيه فى الطائرات من ذلك النوع، وتم استبدالها بالمقاتله f-35.
وحلقت تلك الطائرات بمعدل 335000 ساعة جوية، وشاركت في 13000 عملية من ضمنها المفاعل النووي العراقي، وكانت قد تم تصميمها خصيصا لإيران، ولكن تم تسليمها لإسرائيل عقب الثورة الإسلامية فيها عام 1979.
و من المقاتلات التى تم ايقافها عن الخدمه من قبل:-
(إيه-4 سكاي هوك).. هي طائرة هجوم أرضي أمريكية قادرة على الإقلاع من على متن حاملات الطائرات، صممت بطلب من البحرية الأمريكية ودخلت الخدمة عام 1956 في البحرية الأمريكية ومشاة البحرية الأمريكية، استخدمت القوات الجوية الإسرائيلية السكاي هوك بكثافة في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر حيث شكلت طائرة الهجوم الأرضي الأساسية لإسرائيل،في 31 مايو 2007، تحطمت طائرة إسرائيلية من طراز سكاي هوك في البحر الأبيض المتوسط،، كما تحطمت طائرة سكاي هوك أخرى جنوب جبل الخليل قبل هذا الحادث بثلاث أعوام. وفي 5 أكتوبر سنة 2008 أوقف سلاح الجو الإسرائيلي سرب طائرات سكاي هوك مرابض في قاعدة جوية جنوب إسرائيل بسبب سوء الصيانة.
(ميراج ).. اثناء حرب 1982، كانت الطائرات أشبه باحتياطي لحماية إسرائيل، لكنها لم تُشارك فعليا في الحرب على لبنان. وفي الوقت نفسه، بدأت خدمة الميراج تتوقف في سلاح الجو الإسرائيلي.
(بوينغ B-17).. خدمت منذ تأسيس دولة إسرائيل حتى نهاية الخمسينات. يشكّل بدء العمل بهذه الطائرة حدثا خصوصيا في تاريخ سلاح الجوّ الإسرائيلي، لأنها كانت المرة الأولى التي يتبنى فيها سلاح الجوّ طائرة، في حرب 1948، استُخدمت للإغارة من ارتفاع عالٍ على غزّة، رفح، الجليل، ومطار العريش، توقفت عمل الطائرات العملياتي وقتيًّا عام 1954، ولكنّ اثنتَين منها عادتا إلى العمل قُبَيل اندلاع حرب 1956توقف عمل هذه الطائرات نهائيًّا عام 1958.
(هافيلاند موسكيتو). في 1951، تم التوقيع على اتّفاق لشراء 59 طائرة موسكيتو من بقايا الجيش الفرنسي. جرى ترميم شامل للطائرات في فرنسا، قبل أن تصل إلى إسرائيل في 11 حزيران 1951، بين أهداف أول سرب طائرات من طراز موسكيتو كان الهجوم ومساعدة القوات الأرضية نهارا وليلا، ورغم أنه تبين أنّ الموسكيتو طائرة إشكالية من حيث الطيران والصيانة، وأنها تعرّضت لحوادث، فإنها تُعتبَر ناجحة من حيث القدرات الهجومية ووزن القنابل التي يمكنها حملها، كان الهدف الثابت للطائرة شرم الشيخ، التي هوجمت لمدّة أربعة أيام. وبعد انتهاء حرب 1956 بأسبوعَين، فُكّك سرب الطائرات كاملًا، لتنتهي رواية الموسكيتو في سلاح الجو الإسرائيلي.
(بي-51 موستانج).. هُرّبت طائرات موستانج إلى إسرائيل من الولايات المتحدة، عقب حظر بيع السلاح إلى الأطراف المتنازعة في الشرق الأوسط الذي فرضته الإدارة الأمريكية، ام 1957، كانت هناك 34 طائرة موستانج في القوات الجوية الإسرائيلية، استُخدمت بشكل أساسي بهدف التأهب وتعزيز القوات في وقت الطوارئ. وفي كانون الثاني 1961، تمّ الاستغناء عن خدمات الموستانج نهائيًّا.
(غلوستر ميتيور) فى 1953، تمّ التوقيع على صفقة شراء 11 طائرة ميتيور نفّاثة من طراز F8‎، طائرة حربية ذات مقعد واحد وهى الطائرات النفاثة الأولى لسلاح الجو الإسرائيلي، انتهت خدمة طائرات ميتيور في سلاح الجو نهاية 1964.
(طائرة أوراغان).. نُقلت إلى إسرائيل أول 12 طائرة أوراغان فى 1955 وفي السنة نفسها، اشتُريت من فرنسا 12 طائرة أوراغان إضافية، وحصل سلاح الجو على ست أخرى عشية حرب 1956. بعد الحرب، اشتُريت 45 طائرة أخرى من بقايا سلاح الجو الفرنسي. وبقيت هذه الطائرات، الجديرة بالثقة والتي يسهل استخدامها وصيانتها، في خدمة سلاح الجو حتى خرجت عام 1973.
(طائرة ميستير).. في عام 1971 توقفت خدمة هذه الطائرات بسلاح الجو الإسرائيلي.