افتتحت رئيسة دار الآثار الإسلامية بالكويت حصة الصباح؛ ووزيرة الثقافة بالبحرين مي آل خليفة؛ معرض الدكتور محمد عبد العزيز مرزوق عالم الفنون الإسلامية وأول باحث يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة فاروق الأول بالإسكندرية سنة 1948م. حضر الحفل نخبة من كبار المثقفين والمفكرين، كما ضم المعرض وثائق وصور خاصة بالدكتور محمد عبد العزيز مرزوق ومؤلفاته، ويقام المعرض في بيت السناري التابع لمكتبة الإٍسكندرية في القاهرة. المعرض أقيم بالتعاون مع جمعية التراث والفنون التقليدية بالتعاون مع الدكتورة هبة عبد العزيز مرزوق التي قدمت مقتنيات جدها إلى مكتبة الإسكندرية التي ستقوم برقمنتها لوضعها على موقع ذاكرة مصر المعاصرة كما يذكر الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات في مكتبة الإسكندرية، كما سيقوم مركز الحضارة الإسلامية في مكتبة الإسكندرية بجمع مقالات الدكتور محمد عبد العزيز مرزوق لنشرها مجمعة. على جانب آخر صرح أيمن منصور مدير إدارة المشروعات الخاصة بالمكتبة أن معرض الدكتور عبد العزيز مرزوق سيكون مفتوحًا للجمهور ومحبي الفن الإسلامي في مصر والوطن العربي. وصرح الدكتور محمد حسام الدين إسماعيل رئيس جمعية التراث والفنون التقليدية بكلمة أشاد بها بدور الدكتور مرزوق الذي بدأ حياته كأمين في متحف الفن الإسلامي، والذي أسس قسم الأثار الإسلامية في جامعة الإسكندرية، كما قام بالتدريس في جامعة القاهرة وجامعة بغداد، وأكد أن كتابه (الإسلام والفنون الجميلة) كتاب هذا وقته في ظل انتشار فكر متطرف ضد الفن وضد سماحة الإسلام، وناشد بضرورة إعادة نشر كتاب (العراق مهد الفن الإسلامي) في ظل تدمير تراث العراق، وذكرت الشيخة حصة الصباح أن قيام هبة عبد العزيز مرزوق في توثيق أعماله والدها هي ومكتبة الإسكندرية عمل عظيم تسعد به لأن ذلك يؤكد أهمية العلم في مصر والعالم. كما ذكرت وزيرة ثقافة البحرين أنه كان يومًا سعيدًا لها لمشاهدتها إنجازات واحدًا من كبار علماء الفن الإسلامي لكي نصحح فكرة خاطئة عن الإسلام وهذه فرصة للدعوة إلى تعزيز قيم الإسلام في البحرين عاصمة للثقافة الإسلامية. وأكد الدكتور صلاح فضل أن من يعمل في مجال الفنون الإسلامية يقدم رسالة الإسلام الصحيحة فالإسلام دين الفن حتى في كتابه المقدس الذي قدم لنا كل فنون اللغة العربية. هذا وقدم الدكتور أحمد الشوكي المشرف السابق على متحف الفن الإسلامي نبذة عن جهود الدكتور محمد عبد العزيز مرزوق في الفن الإسلامي بدءًا من إيران إلى الأندلس مستعرضًا أثره في دراسات هذا الفن على المستوى الدولي. فيما قدم الدكتور علاء حبشي نماذج من دراسات محمد عبد العزيز مرزوق التي نشرت في العديد من الدوريات مبديًا رأيه في الإنتاج العلمي للدكتور مرزوق الذي كان سابقًا لعصره.