يصوت مجلس النواب، برئاسة د. على عبد العال، على التعديل الوزارى المنتظر لحكومة المهندس شريف إسماعيل، اليوم الثلاثاء، على أن يتم جملة دون أن يتحدد حضور رئيس الحكومة حتى الآن بالجلسة العامة. جاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أن التعديل يتضمن 9 وزراء جدد، ودمج وزارتنين، مع تعييين عدد من النواب للوزراء بعد نجاح فكرة النواب مع وزير المالية. وكشفت مصادر برلمانية عن أن قائمة التعديل الوزارى شملت كل من ترشيح اللواء هشام الشريف وزيرًا للتنمية المحلية، بدلا عن أحمد ذكى بدر، ود. لبني هلال وزيرًا للتخطيط، بدلا من أشرف العربى، ود. معوض الخولي وزيرًا للتعليم العالي، بدلا من أِشرف الشيحى، د. علي المصيلحي وزيرا للاستثمار، بدلا من داليا خورشيد. كما شملت القائمة عمر مروان، مساعد وزير العدل، لوزارة شئون مجلس النواب، بديلا للمستشار مجدى العجاتى، وعبد المنعم البنا، بدلا من الوزير عصام فايد لوزارة الزراعة، وأحمد نوار وزير الثقافة بدلا من حلمى النمم. من جانبهم قال د. على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن من حق المجلس رفض التعديل أو قبوله، مع إمكانبة سحب الثقة من أى وزير بعد حلف اليمين. وينص الدستور على موافقة أعضاء مجلس النواب، بما لا يقل عن الثلث لتمرير التعديل الوزراى، حيث نص المادة 147 من الدستور: لرئيس الجمهورية إعفاء الحكومة من أداء عملها بشرط موافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب. ولرئيس الجمهورية اجراء تعديل وزارى بعد التشاور مع رئيس الوزراء وموافقة مجلس النواب بالأغلبية المطلقة للحاضرين وبما لايقل عن ثلث أعضاء المجلس، فيما نظمت المادة 129 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، خطوات إجراء هذا التعديل، حيث نصت على: لرئيس الجمهورية إجراء تعديل وزارى بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء، ويرسل كتابًا بذلك إلى مجلس النواب يبين فيه الوزارات المراد إجراء تعديل فيها، ويعرضه رئيس المجلس فى أول جلسة تالية لوروده. وفى غير دور الانعقاد يدعى المجلس لجلسة طارئة لمناقشة القرار خلال أسبوع من ورود كتاب رئيس الجمهورية للبت فيه، حيث تكون الموافقة على إجراء التعديل جملة، بموافقة أغلبية الأعضاء الحاضرين وبما لا يقل عن ثلث عدد الأعضاء، ويخطر رئيس الجمهورية بذلك.