قلل الدكتور محمد عبده، إمام رئيس مجلس أمناء السلفية، من أهمية السجال والتلاسن بين حزب النور، والكنيسة. معتبرًا أن حزب النور يرغب في استعادة أرضيته في الشارع، كوريث لحزب الحرية والعدالة، حتى ولو بالدخول في معركة يعرف مسبقًا أنه لن يخرج منها فائزًا. ونبه إلى أن: حزب النور يريد توصيل رسالة للرأي العام، أنه فعل كل شيء من أجل الحفاظ على مواد الهوية، حتى يبرر تخاذله في النهاية وشطب هذه المواد. مشددًا على أن علو النبرة الإعلامية للحزب مسعى لتعزيز أرضيته أمام الرأي العام. وتابع: مناورات برهامي، وشلته لن تنطلي على أحد. مشددًا على أن الخطوة التي يدلل بها برهامي، على رفضه المساس بمواد الهوية هو الانسحاب من الخمسين، وليس شن حملة صبيانية على الكنيسة. ولكني لا أظن أنه يمتلك الشجاعة للانسحاب من اللجنة وتجاوز الخطوط المرسومة له.