قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز للمرأة المعتدّة من وفاة زوجها أن تسافر للحج أو العمرة، مؤكدًا أنه يجوز لها الخروج للعمل بشرط المبيت في المنزل التي تعتد فيه. وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن عدة المتوفى عنها زوجها 4 أشهر و10 أيام، مصداقًا لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير} البقرة/234. وأكد المفتي السابق، أن مكوث الأرملة المُعتدة من وفاة زوجها في المنزل أكثر ثوابًا عند الله تعالى من ذهابها إلى أداء الحج أو العمرة.