انطلقت، للمرة الأولى في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، مناورات "الرمح الثلاثي الموحَّد" العسكرية في مياه الخليج العربي، الأربعاء، بمشاركة البحرية الأمريكية، والبريطانية، والفرنسية، والأسترالية. ويشمل تمرين "الرمح الثلاثي الموحد" 17 سفينة وعددًا من الطائرات من الدول الأربع؛ لاختبار القوات المشارِكة ضد عدد من التهديدات البحرية والجوية التقليدية وغير التقليدية؛ لضمان الاستعداد العملي والحفاظ على أعلى مستوى من الأداء. وقال بيان للقيادة المركزية لقوات البحرية الأمريكية: "(الرمح الثلاثي الموحد) هو تمرين متعدد الأطراف مع البحرية الملكية البريطانية، والبحرية الملكية الأسترالية، والبحرية الفرنسية، والبحرية الأمريكية، والتي ستقع على طول امتداد المياه الدولية للخليج العربي". وأشار إلى أنه "يتضمن جميع أشكال العمليات البحرية، وتعزيز العلاقات مع الشركاء والحلفاء، والحفاظ على الجاهزية، وتحسين التعاون لضمان التدفق الحر للتجارة". ونقل بيان عن العميد البريطاني أندرو بيرنز، الذي يتولى قيادة العمليات البحرية المشتركة، قوله: "إن الممرات المائية الاستراتيجية في المنطقة هي موارد طبيعية عالمية لخدمة حرية تدفق المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، والمواد الخام والطاقة للدول في جميع أنحاء العالم". وأضاف بيرنز: "التمارين متعددة الأطراف، بما في ذلك (الرمح الثلاثي الموحد)، توفر فرصة للدول الشريكة للعمل معًا وتبادل المعارف والخبرات، والحفاظ على الجاهزية، وتعزيز القدرة على العمل معًا. كما أن التدريبات تحسِّن أيضًا التعاون لضمان التدفق الحر للتجارة". وتغطي المناورات، التي تُختتم الخميس، المياه الدولية للخليج العربي، وتشمل توجيه ضربات وإجراءات لمكافحة الألغام، وأعمال الدورية البحرية في مياه الخليج، كما تشمل المناورات أيضًا جميع أنواع العمليات البحرية؛ بهدف تعزيز الشراكة بين القوات المشاركة ودعم الأمن البحري.