نظم المجلس القومى للمرأة اليوم الأربعاء 1 فبراير 2017 ورشة عمل تحت عنوان "من الابتكار إلى التسويق" بالتعاون مع أكاديمية البحوث وأكاديمية البحث العلمى والجامعة البريطانية فى مصر، التى عقدت بمقر الجامعة بالشروق، ويستمر لمدة يومين، وشهد اللقاء حضور الوزيرة السابقة الدكتورة نادية زخارى عضوة المجلس ومقررة لجنة البحث العلمى، والدكتور أحمد محمد حمد رئيس الجامعة البريطانية فى مصر، والدكتور يحيى أحمد بهى الدين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هلا حطب أستاذ مساعد بكلية إدارة الأعمال بالجامعة البريطانية فى مصر. وأكدت الدكتورة نادية زخارى فى كلمتها أن مصر تحتل المركز 108 من أصل 142 دولة على مستوى العالم فى البحث العلمى، وهذا ناتج عن ضعف الميزانية المخصصة للبحث العلمى والتجهيز الضعيف وهجرة العديد من الباحثين وعدم جذب الباحثين من الخارج إلى مصر. وأعربت زخارى عن أمنياتها بتطبيق البحث العلمى على أرض الواقع، وأن يضيف البحث العلمى لميزانية الدولة، مؤكدة أن الهدف الرئيسى من اللقاء رفع قدرة الباحثات والباحثين، بحيث يكون تفكيرهم علميا تجاريا فى آن واحد، من خلال دراسة السوق ومتطلباته ودراسة الاستفادة من الجهات الوسيطة بين البحث والتطبيق، مثل وادى العلوم والتكنولوجيا، مؤكدة أن ورشة العمل استهدفت عددًا من الباحثات والباحثين للتواصل مع رجال الأعمال ودراسة السوق وكيفية تسويق وتطبيق الأبحاث والأفكار. وأكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية فى مصر أن اللقاء الذى تستضيفه الجامعة هو استمرار التعاون بين المجلس والجامعة البريطانية في مصر، وطالب بزيادة تعامل الشباب مع التكنولوجيا الحديثة لكل المشكلات التي تواجه المجتمع مثل مشكلة التعليم ومشكلة التسويق الإلكترونى. كما أكد الدكتور يحيى بهى الدين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن بروتوكول التعاون مع المجلس ضمن 20 اتفاقية للجامعة فى الداخل والخارج، والغرض منها التعاون مع المجتمع العلمى والصناعى، وأضاف أن اللقاء هو أول لقاء يتم بالتعاون مع المجلس، مؤكدا أنه سوف يستمر فى المرحلة المقبلة لنقل أفكار جديدة لخدمة المجتمع والاقتصاد والتدريب لإنجاح المهمة وتقديم خدمة المجتمع، مضيفا أن الهدف والغرض منها التدريب على الابتكار ونقل التكنولوجيا، مؤكدا أن الجامعة أنشأت مركزا تابعا لأكاديمية البحث العلمى لنقل المعلومات، الهدف الأساسى منه تحقيق أهداف الجامعة وربط البحث العلمى لخلق منتج علمى يأخذ مميزات تجارية، وهو ما ينقص مصر فى مجال البحث العلمى، وذلك من خلال تدريب صغار الباحثين سواء أعضاء هيئة التدريس أو أعضاء الجامعات الأخرى، حيث تقوم الجامعة بدورات مكثفة خارج التفكير النمطى والبعد عن دراسات الجدوى التقليدية والهدف الأساسى منه هو بث روح التفاؤل فى الشباب، مضيفا أن معظم اقتصاديات العالم مبنية على صغار الباحثين والتى تأتى عادة بقصص النجاح. وأكدت الدكتورة هلا حطاب الأستاذ المساعد بكلية إدارة الأعمال بالجامعة البريطانية فى مصر أن ورشة العمل لتقييم الأفكار البحثية وتحويلها لشركات ومنتجات ليتم تسويقها.