سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إبراهيم نصر ل"برامج المقالب": الضحك مش ب"لوي الدراع".. وبدأت "مقلداتي".. ونور الدمرداش قدمني كفنان.. واعتذرت عن "أرض جو" و"سبع صنايع" حتى أتفرغ ل"أحلام سلمى"
أحمد حلمى «عيط بجد» فى «إكس لارج» بعد وفاة «الخال» فى الفيلم «زكية زكريا» و«جعيدي» الأقرب إلى قلبي.. وأجهز لبرنامج كوميدي أحمد زكى صديقى الجدع والشهم والكريم.. ولم أصادف شخصًا مثله رغم عدم كثرة أعماله الفنية، سواء دراميًا أو سينمائيًا، وغيابه عن الشاشة سنوات طويلة، إلا أنه استطاع أن يعيش فى وجدان أجيال كثيرة. هو الفنان «إبراهيم نصر»، صاحب البرنامج الكوميدى الشهير «الكاميرا الخفية»، والذى يتحدث فى حواره مع «البوابة» عن بداياته الفنية، وسبب غيابه عن التمثيل لما يقرب من 15 عامًا، وكذلك سبب اعتذاره عن المسلسلات المصرية التى عرضت عليه مؤخرًا. ■ لماذا اعتذرت عن مسلسل «أرض جو»؟ - اعتذرت عن «أرض جو» وعن مسلسل «سبع صنايع» بسبب تعاقدى مع شركة إنتاج إماراتية على عمل نبدأ فى تصويره بعد 6 أشهر، وبعد أن وافقت على العروض المقدمة لى فى مصر، فجأة شركة الإنتاج الإماراتية طلبت منى البدء فى التصوير الأسبوع المقبل، فاعتذرت عن الأعمال المصرية لأنى كنت بالفعل وقعت العقد مع الشركة وحصلت على جزء من مستحقاتي، خاصة أن العمل سيتم تصويره خارج مصر. ■ وما تفاصيل عملك الجديد؟ - عمل إنسانى جدا يحمل اسم «أحلام سلمى»، وهى بنت بسيطة وفقيرة تحاول البحث عن عمل وتلتقينى صدفة، فأقرر تبنيها هى وأسرتها، حتى تأتى شخصية شريرة وتحاول استغلالها، فيبدأ الصراع بين هذه الأطراف.. كل الفنانين المشاركين فى العمل عرب، والمسلسل سيعرض فى دبى ومصر. ■ ما رأيك فى برامج «المقالب» الموجودة حاليًا؟ - هناك أناس تحاول وتجتهد لإخراج عمل جيد، وبعضهم حقق نجاحًا والآخر لم يحقق، لكن لم تستهونى أى منها. الضحك مبيجيش بلوى الدراع، وكلما كانت الأدوات بسيطة والشكل قريب من الناس الجمهور هيحبك أكثر، لكن الاستغراق فى القسوة والعنف والألم لا يخلق ابتسامة، والسعى حول فكرة مش طبيعية بتسرق وتضيع الضحك. ■ ما الشخصية التى قدمتها فنيًا وتعتز بها؟ - كثير من الأدوار بحبها أوى مثلا «جعيدى» فى «شمس الزناتى»، و«زكية زكريا» مع أنى مبتدعها لكن بحبها وعزيزة على قلبي، وكذلك شخصية «الخال» فى «إكس لارج» أثرت فىّ كثيرًا وأديتها بصدق، وشعرت فعلا أن أحمد حلمى ابن حقيقي، وفى مشهد وفاتى قال لى «حلمي»: «أنا أول مرة أعيط فى التصوير»، وأيضا أنا نفسى حزت على وفاة هذه الشخصية فى الأحداث وشعرت فعلا أنى مشيت فى جنازتى من شدة اندماجى فى الشخصية. ■ لماذا لم تفكر فى إعادة إنتاج برنامج «الكاميرا الخفية»؟ - لأنى شعرت بأننى وصلت إلى «السقف»، بعد أن استمررت فى إنتاج البرنامج 17 سنة، وحفاظا على نجاح ومكانة البرنامج وعلى تاريخه لم أفضل المجازفة خوفا من حدوث شيء يضيع كل هذا النجاح، لكن عموما أحضر لمشروع برنامج كوميدى بعيد تمامًا عن فكرة برامج المقالب. ■ لماذا اختفيت فترة طويلة قبل مشاركتك فى «إكس لارج»؟ - كانت وقتها تعرض عليّ أعمال وكنت أعتذر عنها لعدم رضاى عن الورق.. رفضت أن أعود للجمهور من خلال أى عمل، حتى جاء فيلم «إكس لارج»، الذى عشت شخصيتى فيه وتأثرت بها منذ قراءتى للورق. ■ من الشخص أو الفنان الأقرب إليك؟ - أغلى أصحابى هو الفنان الكبير أحمد زكى، كنت أتحدث له كأنما أتحدث لنفسي، وهو دائما يتحدث عن الفن فقط، ومش بيحب يجيب سيرة حد، ولم أصادف حتى الآن شخصًا أحبه فنيًا وإنسانيًا مثله.. كان راجل وجدع وكريم بشكل يفوق الوصف. ■ من تدين له بالفضل فى بداياتك؟ - فى البداية كنت أقلد الشخصيات، وكان عمرى وقتها 21 عاما، وسافرت فى أكثر من مكان، واستمررت فى هذه المهنة تقريبا 10 سنوات، حتى جاء المخرج الراحل نور الدمرداش، وطلب منى المشاركة فى مسلسل «على باب زويلة»، ومثلت خلاله شخصية رجل تركى اسمه «دهب»، وأديت دورًا رائعًا، حتى طلبنى «الدمرداش» بعده مباشرة فى مسلسل رمضانى «مارد الجبل»، وأديت شخصيه الرجل الشرير أمام الفنان نور الشريف، وبعدها توالت أعمالى الفنية. ■ كيف تقيم مشوارك الفني؟ - عموما ليس بيدنا أن نرسم مستقبلنا، ولكن دائما نحن نسعى فقط.. أنا راضٍ عما وصلت إليه فى حياتى بشكل عام، لكن عندى إحساس صادق جدا أنى لم أصنع شيئا، ولم أشعر أنى حققت كل ما أتمناه، ولدى إحساس أيضا أن القادم سيكون موفقًا.