قال مجدي الشراكى، رئيس الجمعية العامة للاستصلاح الزراعي، إن مافيا تجارة الأسمدة والشركات المنتجة تهدد للأسمدة تهدد الإنتاج الزراعي بسبب الاحتكار والامتناع عن التوريد للجمعيات الزراعة والتصدير للخارج قال" الشراكي ل" البوابة نيوز": إن أزمة الأسمدة في حالة تفاقم مسترة وأن المزارعون يعانون من ارتفاع الأسمدة وزيادة تكلفة الفدان، مما ينذر بمؤشر خطير على مستقبل الزراعة في مصر، متوقعًا ارتفاع جديد في أسعار الأسمدة العام المقبل. وأضاف الشراكى، أن الأزمة ليست في ارتفاع الأسمدة فقط أو فى قرارات الحكومة، ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل في مافيا الأسمدة واحتكار العديد من الأشخاص للأسمدة الأساسية للمزارع بهدف ارتفاع أسعارها، مشيرا إلى أن السعر الموجود حاليًا للسماد مناسب للشركات، لكنه يؤثر علي المزارع بسبب رفض بعض شركات التصنيع الوفاء بتعهدتها تجاه الدولة، في خطوة تكاد تهدد الحياة الزراعية في مصر وتزيد من معاناة المزارعين. وأوضح الشراكى إلى خطورة تهريب الأسمدة عبر الحدود، مطالبًا الدولة بضرب بيد من حديد علي المهربين للقضاء على السوق السوداء للأسمدة. لافتا، إلى أن رفع أسعار الأسمدة وعدم دعم المزارع المصرى، هما سبب لجوء المزارعين لتبوير الأراضى محولينها إلى أراضِ بناء، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار سيكون سببًا في امتناع المزارعين عن الزراعة وتحولهم من منتجين إلى مستهلكين.