افتتح اليوم الثلاثاء، الدكتور أشرف منصور، المؤسس الأول، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة- بحضور الدكتور علاء الانصاري القائم بأعمال عميد كلية العلوم التطبيقية والفنون، والدكتور أحمد وهبي وكيل الكلية لشئون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية- المعرض السنوى المعنون ب"الحلول الذكية" الذى تقيمه الكلية خلال هذا الأسبوع لعرض المشروعات التى تمت خلال الفصل الدراسي الأول لطلاب السنة الخامسة بقسمي تصميم المنتج - وتصميم الاعلام. ضم المعرض 3 قاعات ضمت أعمال الأولى منها 31 مشروعا وشارك فى فعاليات أعماله 121 طالبا. وارتكزت الأعمال على إبتكار أسس حديثة لإعادة استخدام منتجات حياتية، استندت فرق العمل فى تنفيذها على مفهوم توظيف قاعدة التفاعل الرقمي وتطبيقاته لإعادة تصميم منتج ما، اعتمدت فى تنفيذها على تزويده بالآليات التى تتيح لمستخدميه سهولة الاستعمال ويسر تداوله، وتنوعت المشروعات وشملت – على سبيل المثال- تطوير قاعة وضوء رُعي فى تصميمها الخصوصية والصحية للمستخدم، تصميم منبه يُضبَطُ على وقت معيَّن، فإذا جاءَ الوقتُ ظل يصلصل ويتحرك حتى ينتبه النائم، تطوير إنسان آلي يتبع تلقائيا مستخدمه أينما ذهب- ابتكار مصباح إضاءة مكتبى مزود بحساسات ضوئية تتبع يد المستخدم أينما اتجهت، تصميم مقعد يوجه الجالس لأفضل وضع جلوس صحى، تطوير سماعات تمزج فيما بين الإيقاعات الموسيقية المذاعة والاضاءة الملونة التى تتبع تلك الإيقاعات. أشرف على أعمال المشاريع المقدمة فى هذا القطاع كل من نيكولاى بيرجر والكسندر ايسين المحاضرين بالكلية وبمساعدة فريق عمل من المعيدين ضم ميريت صالحين وريمون مدحت وأمينة الشاذلي وأميرة إيهاب وأحمد الشيخ وأحمد الشريف ونبيل خالد وعمر الشيمي. أما القاعة الثانية من المعرض تناولت مشروعات تصميم لمطبوعات لطلاب الفصل الدراسي الثالث بقسم تصميم الجرافيك بالكلية والبالغ عددهم 240 طالبا فقد قسموا لعدد 20 مجموعة عمل وقامت كل مجموعة منفذة باستحداث وتطوير، لعدد 26 ملصقا و54 غلافا من خلال استخدامات لرؤى فنية تتطابق ومحتوى المضمون الذى قاموا بقرأته وتحليل مواضيع مادته العلمية وصولا للتصميم المناسب لكل كتاب على حدة. ونأتى لاستعراض فعاليات عرض القاعة الثالثة والأخيرة والذى جاء بعنوان "موعدى مع السلطان" وانطلقت فعاليات أعمال الطلاب من منطقة "مسجد السلطان قايتباي"، تلك المنطقة الثرية بالتراث الإسلامى التى تحمل عبق فترة تاريخية ذات شأن هام ونظرا لأهميتها فقد أبرمت اتفاقية ثنائية بين الكلية ومتحف الفن الاسلامي تم فى إطار إعادة إحياء الفن الاسلامى برؤى حديثة تتواكب وأحدث الاتجاهات الفنية للقرن ال21 حيث أستوحى الطلاب أفكار تصميماتهم من آثار وفنون تلك المنطقة. وأشرف على أعمال طلابها كل من الدكتور فريدريك بست رئيسقسم الورش بالكلية ونورا درويش مشرف مساعد، حيث برع الطلاب فى تنفيذ تصيممتهم على ما تدربوا عليه فى استخدام التكاوينات والتشكيلات الخاصة للمزج فيما بين الخزف والزجاج والرسموالنحت والنسيج والخط العربي، والمجوهرات وأدوات الزينة المختلفة والتي أتسمت جميعها ببساطة التصميم وإلانتاج والزخرفة والحفر على الخشب والعاج والعظم إضافة لعرض عدد من تصميمات "الخيامية" تم فيها دمج عدد من الالوان والانسجة المختلفة المستوحاة من الثقافة المصرية بمنظور فنى مختلف وحديث. وتعليقا على إنتاجات الطلاب الفنية المعروضة قال الاستاذ الدكتور أشرف منصور –أثناء تفقده لمشروعاتهم- نظرا لما لمسته من ابتكارات لمنتجات نفذها الطلاب، فهم يقدمون نموذجًا صناعيًا متميزًا تم من خلال إبراز قدرات أعضاء هيئة التدريس بكلية.