الدولار يتراجع.. أسعار العملات اليوم الثلاثاء بالبنك المركزي (تفاصيل)    محافظ كفرالشيخ: توريد 178 ألف طن من القمح وصرف مستحقات المزارعين بانتظام    ترامب: أبلغت الرئيس الروسي بضرورة وقف إراقة الدماء في أوكرانيا    الحوثيون يُعلنون حظرًا بحريًا على ميناء حيفا في إسرائيل.. ما السبب؟    «تليق يا مو».. كيف تفاعلت جماهير ليفربول مع قرار سلوت تجاه صلاح؟    التعليم تكشف عن سن التقديم لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي    مهرجان كان يعدل جدول أعماله بسبب دينزل واشنطن ويفاجئه بجائزة "السعفة الذهبية الفخرية" (فيديو)    فلسطين.. الطائرات الإسرائيلية تشن 10 غارات على شرق غزة وجباليا شمال القطاع    نتنياهو: الحرب يمكن أن تنتهي غدا إذا تم إطلاق سراح الرهائن المتبقين    الملاذ الآمن يتألق من جديد.. ارتفاع ب أسعار الذهب مع تراجع الدولار وتصنيف «موديز»    أحدها لم يحدث منذ 2004.. أرقام من خسارة ليفربول أمام برايتون    لحل أزمة استقالة كامل أبو علي.. جلسة طارئة مع محافظ بورسعيد    أحمد دياب: إيقاف النشاط أمر غير وارد    عاجل| عرض خليجي خرافي لضم إمام عاشور.. وهكذا رد الأهلي    صيام صلاح مرة أخرى.. ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خسارة ليفربول    الأهلي والزمالك.. من يتأهل لنهائي دوري السوبر لكرة السلة؟    تكريم طالبين بجامعة عين شمس لحصولهما على جائزة بمسابقة عمرانية    4 قرارات عاجلة من النيابة بشأن بلاغ سرقة فيلا نوال الدجوي    نفوق 10 آلاف دجاجة.. 7 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق بمزرعة دواجن بالفيوم- صور    الأرصاد تُحذر: شبورة ورياح مثيرة للرمال والأتربة على هذه المناطق اليوم    حبس شاب متهم بالشروع في قتل آخر بالعياط    إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بسوهاج    مشروعات عملاقة تنفذ على أرض أشمون.. تعرف عليها    الإفتاء: لا يجوز ترك الصلاة تحت اي ظرف    فضل حج بيت الله الحرام وما هو الحج المبرور؟.. الأزهر للفتوى يوضح    محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير مستشفى النيل ويشدد على سرعة الإنجاز (صور)    سيلان الأنف المزمن.. 5 أسباب علمية وراء المشكلة المزعجة وحلول فعالة للتخفيف    رئيس شعبة مواد البناء: لولا تدخل الحكومة لارتفع سعر طن الأسمنت إلى 5000 جنيه    إغلاق 7 منشآت طبية مخالفة و7 محال تجارية فى حملة بقنا    «ليست النسخة النهائية».. أول تعليق من «الأعلى للإعلام» على إعلان الأهلي (فيديو)    منافس الزمالك في ربع نهائي كأس الكؤوس الأفريقية لليد    هل يوجد في مصر فقاعة عقارية؟.. أحمد صبور يُجيب    شعبة المواد الغذائية تكشف 4 أسباب لعدم انخفاض أسعار اللحوم مقارنة بالسلع التموينية (خاص)    وفد قبطي من الكنيسة الأرثوذكسية يلتقي بابا الڤاتيكان الجديد    سامي شاهين أمينا للحماية الاجتماعية بالجبهة الوطنية - (تفاصيل)    جامعة حلوان تنظم ندوة التداخل البيني لمواجهة تحديات الحياة الأسرية    بعد نجل محمد رمضان.. مشاجرات أبناء الذوات عرض مستمر في نيو جيزة| فيديو    وزير الاستثمار يتوجه للعاصمة الألمانية برلين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين    عليك إعادة تقييم أسلوبك.. برج الجدي اليوم 20 مايو    تامر أمين ينتقد وزير الثقافة لإغلاق 120 وحدة ثقافية: «ده إحنا في عرض مكتبة متر وكتاب»    "يا بختك يا أبو زهرة".. الصحفي محمد العزبي يكشف تفاصيل وقف معاشه بعد بلوغه ال90 عاما    حدث بالفن | حقيقة إصابة عبدالرحمن أبو زهرة ب "الزهايمر" وموعد حفل زفاف مسلم    موعد نقل القناع الذهبي لتوت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير    أستاذ علاقات دولية: الاتفاق بين الهند وباكستان محفوف بالمخاطر    ما مصير إعلان اتصالات بعد شكوى الزمالك؟.. رئيس المجلس الأعلى للإعلام يوضح    4 أبراج «زي الصخر».. أقوياء لا ينكسرون ويتصرفون بحكمة في المواقف العصيبة    استشهاد 10 فلسطينيين بينهم أم وأطفالها الستة في قصف للاحتلال على قطاع غزة    ترامب يوقع مشروع قانون يجعل نشر الصور الإباحية الانتقامية جريمة اتحادية    سلطات فرنسا تعلن مصرع مهاجر وإنقاذ أكثر من 60 آخرين فى بحر المانش    سرعة الانتهاء من الأعمال.. محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير مستشفى النيل    وزير العمل: قريباً توقيع اتفاقية توظيف للعمالة المصرية في صربيا    هل يجوز للمرأة أداء فريضة الحج عن زوجها أو شقيقها؟.. أمينة الفتوى: هناك شروط    «للرجال 5 أطعمة تحميك من سرطان البروستاتا».. تعرف عليهم واحرص على تناولهم    خالد الجندي: الحجاب لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها    مزارع الدواجن آمنة إعلامى الوزراء: لم نرصد أى متحورات أو فيروسات    ما حكم صيام يوم عرفة للحاج وغير الحاج؟    رئيس جامعة دمياط يفتتح المعرض البيئي بكلية العلوم    موعد امتحانات الشهادة الإعدادية بالمنيا 2025.. جدول رسمي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير إدارة مرور الأقصر في حواره ل"البوابة نيوز": تراجع معدلات خسائر الحوادث بنسبة 30%.. نسعى لتطبيق مشروع النقل الجماعي.. وتطوير وحدة "إسنا" بتكلفة 350 ألف جنيه
نشر في البوابة يوم 24 - 01 - 2017

محافظة صغيرة مثل الأقصر قد يظن البعض أنها لا تعانى من المشاكل المرورية والاختناق ولكن بالتزامن مع عودة حركة السياحة مؤخرا، شيئا فشيئا بدأت شوارعها وميادينها تزدحم، وظهر دور رجال المرور جليًا، من حيث التواجد والانتشار المكثف والحملات المرورية اليومية وإزالة الإشغالات، فضلا عن التوعية المرورية بالطرق البسيطة لأساليب القيادة، تحت قيادة مدير إدارة المرور، العقيد محمد صلاح، الذى قدم إلى المحافظة منذ عام و4 أشهر.
وكشف العقيد محمد صلاح، فى حواره ل"البوابة نيوز": الخطة المستقبلية لإدارة مرور الأقصر، واستكمال تطوير ورفع كفاءة العمل المرورى تحت قيادة اللواء عصام الحملى مدير أمن الأقصر..
- بداية.. كلمة توجهها إلى الشعب الأقصرى بمناسبة أعياد الشرطة.
"نهنئ كل مواطنى الأقصر بهذه المناسبة وعايز أقولهم إحنا معكم خلال الأربع وعشرين ساعة وسنتواجد فى الشارع لتقديم التهانى فى كل يوم واحنا موجودين معكم دائما، يومكم يبدأ برجل المرور وينتهى أيضا به وإن شاء الله يكون يوما مليئا بالبهجة والفرح وقد تم الاستعداد له بالشكل اللازم وتم الاستعانة خلاله بقسم المساعدات الفنية على الطريق وتم توزيع أزياء جديدة لأفراد المرور لأننا نحاول الحفاظ على مظهرنا لتحسين الصورة الذهنية لرجل المرور لدى المواطنين كما أن هناك مفاجآت سوف تشهدها وحدات الترخيص خلال الفترة المقبلة، كما سيتم توزيع زهور على قائدى المركبات والتواصل مع أحسن قائد مركبة لم يقم بعمل مخالفات لتكريمه وتقديم الشكر له".
والإدارة تستعد للاحتفال بعيد الشرطة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة، فيما تم استخراج 10 رخص قيادة مجانًا على المتقدمين الأوائل من المواطنين بكل وحدة مرور بالمحافظة، لتتضمن منهم 5 رخص لذوى الاحتياجات الخاصة.
- هناك حالة من الاستقرار والانضباط المرورى يشعر بها المواطن الأقصرى بشكل نسبي؟ ماذا حدث بالضبط؟ وما هى آليات التعامل مع المواطنين؟
"ما يشهده الشارع الأقصر من انضباط مرورى لم يكن وراءه قوى خارقة وإنما يرجع إلى عاملين مهمين الأول هو عودة الثقة إلى الضباط والأفراد حيث تم التأكيد عليها منذ أن توليت المسئولية على ضرورة وضع "الاحترام"، فبدون الاحترام مع المواطن لن ننجح فى أداء مهمتنا وكذلك التفانى فى العمل حتى يشعر المواطن بما نفعله من أجله، أما العامل الثانى فهو التجاوب الكبير من قبل المواطنين للتعاون مع رجال المرور".
-هل سيأتى يوم ونرى أن فكرة أتوبيس النقل الجماعى تم تطبيقها على أرض الواقع بالأقصر؟
بالفعل جارى التنسيق مع المحافظة بهذا الشأن حيث تم عمل دراسة لتطبيق مشروع للنقل الجماعى خلال هذا العام لتسييرها على الطرق السريعة وتقوم بتغذية السرفيس الداخلى وهى دراسة خاصة بشكل السيارة وإمكانياتها وخطوط السير لطرحها على شركات النقل الجماعى لاتخاذ اللازم على أن يتم تشكيل لجنة لتحديد التعريفة والطرق وخطوط السير حيث اقترحنا العمل على الطرق الخارجية بعمل خطين منهم خط يخرج من مدينة طيبة يسير على الطريق الزراعى الشرقى وصولا لإسنا والخط الآخر يخرج من طيبة يسير على الطريق الزراعى الغربى وصولا لإسنا لتغذية الجانبين فضلا عن خطين بطريق الغرب بحدودنا مع محافظة قنا لتغذية المحافظة بالكامل ب 4 خطوط فى المرحلة الأولى تضم 32 سيارة وتغطية الطرق السريعة بالكامل لتقديم خدمة مميزة للمواطنين فى الأقصر.
كما تم عمل دراسة على الطرق السريعة والطرق الفرعية لتحديد مشاكلها ومخاطبة المحافظ الذى أوصل المذكرة لوزارة النقل وتم تعزيز الخدمات المرورية، وتدبير العديد من المعدات سواء سيارات لرفع السيارات المنتظرة فى الأماكن الخاطئة، والتعامل مع المواقف العشوائية، ووصول العديد من الأوناش وأجهزة الرادار والمساعدات التى من شأنها السيطرة على الحركة المروية.
- مشكلة خطة السير وتعريفة الركوب تؤرق المواطن الأقصري.. ما حلها؟
يتم شن حملات يومية مكثفة بالتنسيق مع مباحث المرور بجميع المواقف الخاصة بتحميل الركاب، لضبط ومراقبة أى تجاوزات من السائقين فى قيمة تعريفة الركوب المقررة بعد رفع أسعار الوقود فيما يتم تحذير السائقين من مخالفة التعريفة.. "مش هنقول كل قائدى المركبات ملتزمين بخطوط السير ولكن هناك رقابة شديدة لتكثيف الحملات وسحب التراخيص للمخالفين".
- أصبحنا نرى مواكب الوزراء لدى زيارتهم للمحافظة تقف فى إشارات المرور بعكس السابق.. ما السبب؟
"هناك تعليمات بعدم غلق أي إشارة أو تحويل حركة مرورية فى وجود أى مواكب أو ركاب وزراء وأن ينتظر المسئول كباقى المواطنين لتسهيل مرور الحالة الأمنية، وبالفعل تم تطبيق التعليمات على سائر الوزراء خاصة وأن الإشارات مراقبة بالكاميرات ولم تعد الشوارع تغلق لأحد، ولا يتم تعطيل المواطنين وهذا يشير إلى أن رجل المرور أصبح لخدمة المواطنين فقط ونحن جميعا أمام القانون سواء".
- هل هناك خطة للإدارة لتوعية المواطنين بضرورة الالتزام بتعليمات القيادة السليمة؟
بالفعل تم تدشين حملة كان على رأسها ضرورة الالتزام بارتداء الخوذة الواقية أثناء القيادة، فى إطار حملات جديدة تشنها الإدارة لتوعية المواطنين، وخاصة الشباب منهم، بخطورة قيادة الدراجات البخارية دون الخوذة الواقية، وتم توزيع منشورات على قائدى الدراجات تتضمن المخاطر التى تحدث نتيجة إهمال ارتداء الخوذة، من حوادث كارثية بالتزامن مع بلوغ عدد الموتوسيكلات التى تم ترخيصها بالمحافظة حوالى 100 ألف موتوسيكل.
كما تم تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لتوصيل الخدمات المتنوعة التى تقدمها الإدارة على كافة الفئات وتقديم خدمة متميزة لذوى الاحتياجات الخاصة وأسر الشهداء من القوات المسلحة والشرطة، بناءً على تعليمات وزير الداخلية بتفعيل آليات حقوق الإنسان بمنظومة العمل اليومى بإدارات المرور وفيما يتم إنهاء إجراءات التراخيص والتجديد للمركبات الخاصة بفئات ذوى الاحتياجات الخاصة وأسر شهداء الشرطة والجيش من خلال تقديم شهادة براءة الذمة المالية والتوجه لعنوان صاحب الشأن فى ذات اليوم وتسليمه الرخصة وإيصالات الرسوم المدفوعة وتحصيلها منه دون أى زيادة فى الرسوم للتخفيف على تلك الفئات.
- ماذا فعلت إدارة مرور الأقصر حيال سائقى الميكروباص والمواقف العشوائية مع تعدد الشكاوى ؟
حصرنا جميع المواقف العشوائية داخل المحافظة ويتم إزالتها دوريا، وطلبنا من كافة السائقين بالمواقف الالتزام بالمواقف المخصصة لهم، وفى حالة عدم الالتزام سيطبق القانون، ونحن كرجال مرور ملتزمون بخدمة رجل الشارع فقط والسهر على راحته لعودة الانضباط المرورى كما نواجه مخالفات الميكروباص من حيث السير عكس الاتجاه وتقسيم الخطوط والمواقف العشوائية ومن يتسبب فى تعطيل حركة المرور بكل حزم وسنطبق عليه القانون.
- وماذا عن سرعة الشباب فى قيادة الدراجات البخارية وسرقة السيارات.. كيف تواجهها الإدارة؟
أولا على المواطن فى حالة سرقة سيارته سرعة الإبلاغ لأن الإبلاغ السريع قد يترتب عليه أن يتم العثور عليها من خلال الدوريات المنتشرة فى جميع الأنحاء.
وبالنسبة لسرقة السيارات فيجب على أى شخص يُقبل على شراء سيارة أن يأتى برقمها إلى وحدة المرور ليكشف عنها للتأكد من صحة بياناتها فيجب على المشترى قبل أن يدفع مليما واحدا أن يأخذ صاحب السيارة إلى وحدة المرور للتأكد من صحة البيانات أما عن سرعة الشباب بالدراجات فى الطريق العام فنحن نواجهها بالحملات المستمرة تكثيف الحملات حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة تماما.
- ماذا عن خطتكم المستقبلية لتحسين وتسيير المرور بالشوارع فى المرحلة القادمة؟
أؤكد على ضرورة الاستعانة بالتكنولوجيا واستخدام الكاميرات مما لها من نقاط إيجابية مثل أولها أن الكاميرا تعطيك صورة للمكان الذى يحتوى على أزمة وبالتالى يستطيع من يكون متواجدا بغرفة العمليات على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحريك قوات للتعامل مع تلك الأزمة كما أنها تقوم بتصوير المخالفة وتمنع الاحتكاك بين رجل الشرطة وقائد المركبة بالإضافة إلى أن المخالفة موثقة.
- وماذا عن الوضع المرورى بالميادين الكبرى بالمحافظة بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة وثورة يناير؟
الوضع بميدانى أبو الحجاج والمحطة لا يعانى من أى معوقات كما أن كافة الميادين تشهد حالة من الانسياب المرورى وأطالب المواطنين أن يعلموا تماما أن فرد وضابط المرور موجود بالشارع لخدمتهم وتسهيل وصولهم إلى مصالحهم وإذا كان يقوم بضبط المخالفات فهو لحماية الملتزمين.
- مؤخرا استطاعت الحملات المرورية بالأقصر من ضبط عدد من السيارات المسروقة هل التكنولوجيا الحديثة لعبت دورا فى ذلك؟
نعم، صحيح، فقد قامت وزارة الداخلية بإمداد جميع إدارات المرور بأجهزة اليكترونية تسمى "pda" محملة بجميع أرقام السيارات المبلغ بسرقتها، كما تم تعميم الإشارات الاليكترونية فى جميع التقاطعات المرورية الهامة والميادين ونشر كاميرات رقابية وتصوير السيارة المخالفة وترسل فورا الى نيابة المرور لتوقيع الغرامة على السائق، كما كانت الأقصر أول محافظة تطبق آلية تزويد الضباط بكاميرا مراقبة محمولة على ملابسهم فيها فى نهاية العام قبل الماضى لتسجيل الأحداث وضمان الشفافية بين المواطن والضابط، ووزعت 50 كاميرا مراقبة محمولة على الضباط وبعض أفراد الشرطة الذين يعملون بشكل مباشر بين المواطنين وتم تركيبها بملابس الضباط والأفراد لتسجل بشكل دقيق كل التفاصيل، والهدف من تركيبها ضبط الوضع ومراقبته فى المحافظة السياحية ولرصد المخالفات المرورية وأى انتهاكات أو مخالفات تصدر من المواطنين أو من الضباط والأفراد أنفسهم، فضلا عن إمداد الإدارة بسيارات بها ورق عاكس لتأمين قائد المركبة و3 بيتش باجى يسير فى شوارع الأقصر وهى الآلة التى أحدثت تآلفا وفرحة لدى المواطنين.
وتابع: "إدارة مرور الأقصر تستخدم أساليب علمية حديثة فى تفعيل منظومة المرور واستخدام البيانات كما أنها أقل المحافظات فى معدلات الحوادث على مستوى الجمهورية".
- هل ساهم استخدام الإدارة للأساليب الحديثة فى تقليص نسبة الحوادث بالمحافظة؟
لا نستطيع أن نقول قلصت نسبة الحوادث فمعدل الحوادث ثابت منذ العام الماضى ولكن عدد الوفيات تراجع إلى 10 % ونسبة الإصابات تراجعت بنسبة 30 % والخسائر والتلفيات بشكل عام قلت بنسبة 30 % عن العام الماضى مؤكدا أن العنصر البشرى يكون له دور كبير فى تقليل تلك النسب لأن عدم ارتداء الحزام الآمن والاستهتار به وعدم الكشف على السيارة كلها أمور يجب ضبطها لتقليل نسبة الحوادث مشيرا إلى أن الإدارة لديها استجابة عالية فى تلقى البلاغات حيث يتم إخطار أقرب خدمة من مكان الحادث لتوجيهها إليه سريعا ويقوم المساعدات الفنية بعمل التحويلات اللازمة تجنبا لوقوع حوادث أخرى.
وماذا عن وحدات المرور وتطويرها؟
إدارة المرور تعمل على محورين أولهما العمل الميدانى والآخر المتمثل فى استخراج التراخيص، وهناك طفرة فى الوحدات المرورية، سواء فى الإجراءات أو الإنشاءات، حيث يتم إنشاء وحدة مرور البر الغربى التى خففت العبء كثيرا على الإدارة وبها صالة التراخيص ومضمار اختبار كما تم تطبيق النداء الآلي، أسوة بما هو معمول به فى البنوك لراحة المواطن، ومزودة بشاشات عرض يتم وضع مواد إعلانية متعلقة بالدلالات المرورية.
وتابع: "التطويرات بالإدارة شملت إنشاء أول وحدة مرور ذكية تعمل بالنظام الإلكترونى بصعيد مصر مجهزة بكاميرات مراقبة داخل وحدة المرور وخارجها لمراقبة حركة المرور فى مدينة الأقصر على مدى 24 ساعة وتم تزويد صالة التراخيص بعدد من الشاشات لخدمة المواطنين من خلال عرض الأوراق والمستندات المطلوبة فى إجراء الدورة الترخيصية بالإضافة إلى ساحة انتظار مكيفة مخصصة للمعوقين ولكبار السن، كما تم تخصيص منفذ تراخيص بالوحدة لخدمة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة فقط وتفعيل نظام إلكترونى حيث يحصل كل مواطن على رقم ويوجد جهاز توضيحى للمواطن ليعرف دوره ليسهل على المواطنين والسائقين إنهاء أوراقهم ويوجد منافذ مخصصة لسيارات النقل والملاكى والأجرة ومنافذ مخصصة لرخص القيادة الخاصة والمهنية كما أن مدرسة القيادة تم تزويدها بأحدث أجهزة تعلم القيادة وأجهزة الحاسب الآلى إلى جانب إنشاء قاعة للمحاضرات لتدريب السائقين على قواعد المرور وآليات الأمن والسلامة وتوعيتهم بقانون المرور وأهمية احترامه".
- حدثنا عن الزيارات التى يقوم بها بعض ضباط المرور والمساعدات الفنية للكليات والمدارس؟
نحاول من خلال الزيارات تعليم النشء والشباب الدلالات المرورية، ليس بغرض تخويفه وإرهابه منها وإنما بغرض أن يكون التزامًا شخصيًا يتسبب فى نهضة وتقدم الدولة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لدراسة كيفية الالتزام بقواعد المرور، بالإضافة إلى استمرار الإدارة فى التواصل مع المدارس والجامعات وعقد ندوات توعوية مرورية، للتوعية بالمخالفات وعقوبتها".
- كيف تستعين بالمجتمع المدنى فى المنظومة المرورية؟
قررنا الاستعانة بالشباب، لدمجهم فى المجتمع وخلق الانتماء داخلهم، وقمنا بزيارة لكلية الفنون الجميلة المشاركة الجماعية حتى يشاركوا فى إبراز مخرجات أعمالهم وإبداعاتهم وتم عمل مسابقة للطلبة وسيتم عمل معرض فى نصف العام لاختيار أفضل قدم فكرة جيدة لتطبيقها على أرض الواقع.
- كيف تتعامل مع الأتوبيسات ورحلات منتصف العام بالتزامن مع الموسم السياحى الشتوي؟
هذا الموسم له وضع خاص، بسبب الرحلات التى تتوافد على الأقصر من كل أنحاء مصر والعالم، بالأتوبيسات وغيرها، حيث يتم تكثيف الخدمات فى المناطق التى يرتادها السياح والزائرون على مدى ال24 ساعة، وتخصيص أماكن لسياراتهم، لعدم إعاقة حركة المرور، وتعزيز جميع المفارق، والإشارات وجميع أماكن عبور المشاة.
- تفاقمت فى الآونة الأخيرة مشكلات "التوك توك" كيف يتم تفعيل قرار المحافظ بمنع سيره فى المدن وما معوقات تفعيل القرار؟
تحدثنا كثيرًا عن أزمة التوك توك، والوضع الحالى هو أن القانون حدد تخويل المحافظ الإقليمى بتحديد أعداد التكاتك التى تعمل فى المحافظة وخطوط السير لها، ومنعها فى المناطق والميادين الرئيسية وتعمل بالقرى والنجوع فقط، ونعمل على مجابهة الظاهرة داخل المدينة، وسحب المركبة من صاحبها، وتم تقنين هذه السيارات فى أطراف المدينة، لتعمل تحت القانون ومعرفة هوية قائدها للحد من استخدامها فى أعمال تهدد حياة المواطنين خاصة مع انتشار التوك توك بشكل كبير فى الشوارع لذلك تقرر مصادرة أى توك توك يتم ضبطه يسير فى شوارع المدن لأنه وسيلة مواصلة غير مأمونة وينتج عنها حوادث كثيرة نتيجة للصبية الذين يقودونه واقترح محافظ الأقصر إرجاء ترخيص التكاتك فى الأقصر عاصمة السياحة العالمية لتحديد احتياجاته من خطوط النقل الجماعى من سرفيس وأجرة نظرا لطابعها الخاص وعقب دراسة تلك الاحتياجات سيتم النظر فى قرار ترخيصه.
وماذا عن ساحات ومحطات الانتظار التى فعلتها إدارة المرور ومدى استجابة السائقين لها؟
"خصصت إدارة مرور الأقصر 30 محطة انتظار لسيارات السرفيس بمناطق "المنشية والتليفزيون وشارع المحطة" بوسط مدينة الأقصر وهى تسمى محطات عابرة والمسافة بين كل محطة وأخرى لا تتجاوز 300 متر وتستخدم لتسهيل تنزيل وتفريغ الركاب من سيارات السرفيس وتحميل تلك السيارات وتم وضع علامات إرشادية تفيد بوجود محطة سيرفيس فى تلك المناطق بعض السائقين يلتزمون ونطبق القانون على المخالفين ولكنى أناشد جميع السائقين بالالتزام بتلك التعليمات حفاظا على سلامتهم وتجنبا لأخطار حوادث السير ومنعا للتزاحم فى شوارع المدينة.
كيف نستطيع تفعيل دور رجال المرور فى الشوارع ؟
رجال المرور متواجدون الآن بشكل مكثف ويقومون بحملات مستمرة لتحقيق السيولة المرورية ونحن نبدأ يومنا كرجال مرور فى الصباح الباكر فى فترة الذروة الصباحية تكون مهمتنا فى تسهيل وصول المواطنين إلى أعمالهم وتبدأ من السادسة صباحا وحتى التاسعة ليصل الطلبة إلى مدارسهم والموظفون إلى أعمالهم وتليها فترة هدوء فى الشارع ولكنه ليس معناه هدوءا فى مهمتنا فنحن نقوم خلال تلك الفترة بحملات على جميع الشوارع للقضاء على كل أنواع المخالفات لكى لا تتعطل حركة المرور فى الشارع وتم تحرير نحو 500 ألف مخالفة خلال العام الماضى وتم سحب رخصهم وعرضهم على النيابات فيما تستمر الحملات حتى الساعة الواحدة والنصف ليبدأ الاستعداد للفترة المسائية، كما أن هناك حملات مشتركة للمخدرات بالتنسيق مع مديرية الصحة أسفرت عن ضبط نحو 400 حالة خلال العام الماضى حيث يتم تسيير حملة أو اثنين فى اليوم لهذا الشأن.
هناك من يتهم إدارة المرور بتسجيل المخالفات بطريقة عشوائية لملء الدفاتر.. ما تعليقك؟
بالنسبة للضباط والأفراد غير مطلوب منهم مجهود محدد فلا نطلب منهم إنهاء دفتر أو مثل ذلك ونحن نؤكد على الضباط والأفراد على أهمية الكلمة التى يدونها بدفتره وعليه أن يراعى ضميره ودور الإدارة هو تكثيف حملات التوعية فى تلك النقطة، بل نتمنى ألا نجد مخالفة أو حادثة، فيما لو اهتم المواطنون بمعرفة واجباتهم لن يتم اللجوء للمخالفات خاصة وأن قانون المرور قد غلظ العقوبات على الكثير من المخالفات التى تتسبب فى الحوادث المرورية، مثل السير عكس الاتجاه، والقيادة تحت تأثير المخدر، وصلاحية الأنوار، وغيرها كما أن نجاح القواعد الجديدة للمرور تحتاج إلى وقف الفوضى فى استخراج رخصة القيادة ولابد من وقفها وتقنين استخراج رخص القيادة عن طريق اتباع نظام مدرسة لتعليم القيادة حتى يكون لدى الناس الحد الأدنى للقواعد والقوانين المرورية ولا يستطيع استخراج الرخصة إلا من خلال ذلك والتأكيد على ضرورة تقنين عملية الكشف الطبى بدلا مما كانت عليه باستخراج شهادة من أى مستشفى دون إجراء أى كشف ويأتى البعض بشهادات مضروبة إذ لابد من إجراء الكشف الطبى لضمان سلامة تلك الشهادة.
- كيف تتم مواجهة ظاهرة انتشار الدراجات البخارية والسيارات بدون لوحات معدنية والسير عكس الاتجاه؟
نحن نستهدف فى تلك الحملات القضاء على تلك الظواهر فى أقرب وقت ممكن فهى تتم على مراحل ويتضح ذلك من خلال الإحصائيات التى تتراجع نسبيا ولا تهاون على تلك المخالفات لأنها تشكل خطورة على حياة المواطنين فالسير عكس الاتجاه من الممكن أن يحدث كارثة فى ثانية واحدة والدراجات التى لا تحمل لوحات معدنية يستخدمونها فى أعمال السرقة كما أن الحوادث الناتجة عن تلك الدراجات والسيارات تسبب مشاكل لرجال المباحث إذا وقعت الحادثة وفر المتهم هاربا.
- بالتزامن مع احتفالات عيد الشرطة وثورة يناير كيف اختلف ضابط المرور عن السابق؟
نحن نعمل على تفعيل دور الضباط فى خدمة المجتمع وليس إيذاء المواطنين وتعطيل مصالحهم وخطة الإدارة هى تأهيل الضباط والأفراد تدريبيا وتثقيفيا من خلال عمل فرق تدريبية للضباط وتم فرض أسس جديدة والاستعانة بخبراء للتحاور معهم لوضع أسس للتعامل مع المواطن وتحسين المنظومة المرورية لتكون واجهة مشرفة لمصر.
- شارفنا على الانتهاء من الفصل الدراسى الأول ولكن يبقى "التيرم الثاني".. ما هى خطة إدارة المرور فى تأمين التلاميذ خلال العام الدراسى من الحوادث المرورية؟
نحن نسعى فى المقام الأول إلى بث الأمن والأمان فى نفوس أهالى الطلاب والقائمين على العملية التعليمية وتأمين المدارس من خلال تخصيص سيارات دورية تمر أمام كل منطقة بها تجمع مدارس بالتعاون مع الخدمات المرورية المتواجدة بالفعل لتسهيل وصول أطفالنا إلى مدارسهم ويجب على جميع مديرى المدارس التحرى جيدا عن سائقى أتوبيسات المدارس وضرورة حصولهم دورة فى القيادة السليمة ومبادئ المرور الأساسية.
- حدثنا عن خطة الإدارة خلال العام الحالى ؟
أبرز إنجازات 2016 كان افتتاح وحدة مرور البر الغربى وتحديث وسائل الاتصال والانتقال أما العام الحالى فهناك تنسيق لافتتاح إدارة مرور جديدة بطيبة من خلال تخصيص 10 فدان لعمل إدارة مرور نموذجية فيها كل الواحد بيحلم بيه سواء فى صالات التراخيص أو مضمار القيادة واستخدام الأساليب العلمية للتدريب وسنجنى ثماره بنهاية العام بالإضافة إلى رصد 350 ألف جنيه لتطوير وحدة مرور إسنا، وتركيب نداء آلى ورصف المنطقة الخلفية لها لعمل ممر اختبار قيادة لتعليم أصول وفن القيادة ليتم افتتاحها خلال شهرين بدءا من الآن.
- فى ختام حديثنا.. ما الرسالة التى أن توجهها للمواطنين فى الأقصر؟
المرور فى أى مكان يعتمد على 3 أشياء أولها الإنسان وكل إنسان عليه واجب ومنهم فرد الشرطة القائم على تنظيم حركة المرور والثانى عنصر الطرق لأنه لو كان الطريق ممهدا سيكون المرور به سيولة والمطبات وأعمال الحفر كلها تعمل على تعطل حركة المرور أما رأس المثلث هو المركبة ولدينا مركبات كثيرة متهالكة وينتج عن ذلك أعطال مستمرة تتسبب فى توقف حركة المرور وينبعث عنها عوادم كثيرة تضر بصحة المواطنين ولا أحد يهتم بإجراء الصيانة لسيارته، كل ما أود قوله هو أن يهتم المواطن بسلامته من خلال اتباع أساليب القيادة السليمة والصيانة الدورية لمركبته حتى لا يصاب بمكروه جراء الحوادث التى تنتج عن إهمال تلك الأشياء المهمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.