ذكر موقع "تيك ديبكا" الإسرائيلى أن المهمة التفجيرية الأخيرة التى صدق عليها الرئيس الأمريكى المنتهية صلاحيته "باراك أوباما" قد انطلقت يوم الثلاثاء من القاعدة فى الولاياتالمتحدة فى طريقها لهدفها فى ليبيا. أضاف الموقع أن الأربع طائرات الشبحية من طراز ب2 قد هبطت هبوطا مؤقتا للتزود بالوقود وللتسليح فى إحدى القواعد البحرية جنوب أوروبا، فى اللحظة التى كانت فيها الظروف التنفيذية وظروف الجو مهيأة أقلعت وهاجمت وكرا لداعش فى ليبيا على بعد 45 كيلو مترا جنوب غرب مدينة سرت. وفقا للتقارير التى جاءت فى الشبكات الإخبارية العربية، فإن عدد القتلى نتيجة التفجيرات تم تعدادهم بالعشرات كما أفادت التقارير عن تدمير مخازن للأسلحة كانت بحوزة تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا. أفادت المصادر العسكرية والاستخباراتية الخاصة ب"تيك ديبكا" أن نية أوباما كانت تنفيذ هجمة حقيقية تكون الوتر الأخير فى فترة ولايته، لكن رغم الضغط الذى مارسه على البنتاجون (وزارة الدفاع) لتنفيذ هجمة ذات أهمية وذات مغذى كبير، تم التصديق فقط على طلعة جوية هجومية فى الصحارى الليبية وتم تحديدها لتكون ضئيلة.