قال النائب خالد صالح أبو زهاد، عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، وعضو لجنة الإسكان بالبرلمان: إن التنمية لن تبدأ في مصر إلا بعد محاربة الفساد، مؤكدًا أن الفساد الإداري والمالي الموجود في مصر لا يمكن أحد يتخيله. وأوضح أبو زهاد في بيان له، اليوم الأحد، أن مجلس النواب لم يقم بدوره الرقابي في محاربة الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة، مطالبا بإنشاء لجنة تقصي حقائق في جميع أجهزة الدولة، للوقوف على حجم الفساد الذي يقدر بالمليارات. وأشار عضو مجلس النواب إلى أن لجنة تقصي الحقائق، التي شكلت للكشف عن فساد القمح كشفت عن ملايين الأموال المهدرة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الرقابية الموجودة في الدولة تعمل بالفعل على محاربة الفساد ولكن ليس بالشكل المطلوب. وأضاف أبو زهاد أن سببا من الأسباب الرئيسية في تقدم روسيا اقتصاديًا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي هو محاربة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الفساد والقضاء عليه، متسائلًا: كيف يمكن أن نبني الوطن وهناك فاسدون أضاعوا على الدولة مليارات الجنيهات؟