تجرى انتخابات نادي مجلس الدولة غدا الجمعة بحضور أعضاء الجمعية العمومية للنادي، لاختيار رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة. وأسفرت كشوف المرشحين عن ترشح 31 عضوا من أعضاء مجلس الدولة، ويتنافس على مقعد رئيس النادى المستشارين سمير يوسف البهى، وأحمد زكريا متولى، وعمرو محمد شاهين، ومحمد قنديل. ويتنافس على مقعد نائب الرئيس والوكلاء المستشارون أيمن حجاج، وأحمد سعيد عبد العزيز، وسالم صقر، وحسن البدراوى، وإيهاب نبيل، ونادر جاويش، ومحمد أبو العيون مهران، وعمرو عبد الرحيم. ويتنافس عن مقعد درجة مستشار كل من إسلام توفيق الشحات، ومحمود البوشى، وعبدالرؤوف خليفة، وأحمد شفيق. ويتنافس عن درجة مستشار مساعد المستشارين وائل فرحات، وحسام يوسف، ومحمد عنانى، ويوسف ضياء. كما يتنافس أيضا عن درجة النواب كل من المستشارين حمدى مصطفى رضوان، ومصطفى أحمد كمال، وعبد اللطيف عبد الغفار الشاذلى، وعبد الرحمن نصير، وأحمد عثمان. كما ترشح عن درجة مندوب ومندوب مساعد كل من محمد محمود توفيق، وإسلام كمال، وأحمد هشام، ومحمد شكرى، ومحمد بهاء الدين. يذكر أن أعضاء مجلس إدارة نادى قضاة مجلس الدولة، يتكون من 15 عضوا، مقعد الرئيس، و4 مقاعد لدرجة نواب الرئيس والوكلاء، ومقعدين لدرجة المستشارين، و3 مقاعد لدرجة مستشارين مساعدين، ومقعدين على درجة النواب، ومقعدين على درجة المندوبين والمندوبين المساعدين، ومقعد لدرجة الأعضاء السابقين. يذكر أن مجلس إدارة نادى قضاة مجلس الدولة، اتخذ قرارا بحل مجلس الإدارة، برئاسة المستشار محمد العوانى، نائب رئيس مجلس الدولة. وذلك بعد أن دب خلاف بين أعضاء مجلس إدارة النادى خلال الفترات الماضية، بسبب اتخاذ رئيس مجلس إدارة النادى قرارات فردية دون الرجوع لباقى أعضاء مجلس الادارة، ومع تكرار الأمر وعدم وجود تناغم وتناسق بين أعضاء مجلس الإدارة اتخذوا قرارا بحل مجلس الإدارة والدعوة لإجراء انتخابات جديدة على كافة المقاعد 20 يناير. وكان قد تقدم 3 من أعضاء مجلس الإدارة باستقالاتهم وهم رئيس مجلس الإدارة المستشار محمد العوانى وعضوا مجلس الإدارة معتز شقوير وعمرو عبود. وسيقوم جميع أعضاء مجلس الإدارة ما عدا الذين تقدموا باستقالتهم بخوض الانتخابات مره أخرى، على نظام القوائم. وقال مصدر قضائي مطلع بنادي مجلس الدولة ان الانتخابات التي سيتم اجراءها غدا هي انتخابات مبكرة ستجري قبل موعدها بنحو عام كامل، وذلك بناء على رغبة أعضاء الجمعية العمومية، التي استطلع المجلس الحالي رأي أعضائها، وانتهى إلى رغبتهم في إجراء انتخابات مبكرة لتجديد دماء المجلس الحالي، الذي لم يحقق ما انتظره الأعضاء.