حصلت "البوابة نيوز" على توصيات مؤتمر القبائل السيناوية، الذي عُقد في مدينة الشيخ زويد، أمس الأربعاء، بمشاركة أكثر من 5 آلاف من شيوخ وشباب ونساء سيناء. وأوضحت القبائل، خلال المؤتمر، أنه رغم سقوط المئات من القتلى ذبحًا وبالرصاص على يد الإرهاب الأسود، الذي تسبَّب في هجرة عدد من أبناء القبائل من ديارهم، في ظل هذه الظروف الحرجة، "فلن تُتَح الفرصة لهذه التنظيمات ومَن يعاونها من أصحاب الأجندات الخارجية، في نشر الفوضى". وأكدت أن أي إجراء أو دعوات تضر الصالح العام في ظل الظروف الحرِجة بسيناء حاليًّا، تصب في مصلحة العناصر الإرهابية التي تقتل وتذبح الشباب والشيوخ والنساء من أبناء المنطقة. وقالوا: "لن نسمح لاستغلال مشاعر المواطنين في تحقيق أهداف سياسية دنيئة تدفع لاتخاذ مواقف تضر الوطن كله". من جانبه قال المهندس إبراهيم العرجانى، عضو اتحاد قبائل سيناء: لقد انتهى شيء اسمه التكفيريون و"داعش" في الشيخ زويد؛ لوجود الجيش وصمود أبطالها وأهلها. وأضاف: لن يجرؤ أحد من التكفيريين أو يفكر في أن يدخل الشيخ زويد وأبو طويلة أو الكوثر أو جميع الأحياء، وإلا سيكون قبرًا له. وتابع: "أنتم يا أبطال سيناء تعرفون ذلك جيدًا، وعما قريب لم يجرؤ أحد من التكفيريين أن يدخل العريش بصمود وعزيمة رجال العريش وشباب وعائلات المدينة، ورجال قواتنا المسلحة والشرطة، قائلًا: "سنقضي عليهم بلا رحمة". وفي ختام المؤتمر أكدت القبائل، في بيانٍ أصدرته، وقوف أبناء القبائل مع الدولة المصرية وجيشها وشرطتها ومؤسساتها ورئيسها؛ حتى يتم تطهير سيناء من دنس الإرهاب وتوفير الاستقرار لأبناء المنطقة. وشدَّد البيان على ثقة أبناء القبائل في أن الدولة لا تألو جهدًا في الوصول إلى الحقيقة حال وجود أى تجاوزات، ونشرها للرأي العام. وقال: إن "أبناء القبائل لن يكونوا أدوات هدم للدولة بتأييدهم للدعوات التي تنادى بما يضر الصالح العام، ويقفون يدًا واحدة ضد الإرهاب في سيناء وأدواته بشكل واضح، ويساندون قوات الجيش والشرطة حتى يتم تطهيرها من الإرهاب".