أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، رفض حكومته لأي تهديد للهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس الشرقية، واصفا ذلك بأنه استفزاز للعرب والمسلمين. وأكد الصفدي، على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن الأولوية حاليا تتركز على "إعادة إطلاق مباحثات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدسالشرقية". وحذر وزير الخارجية الأردني من خطورة "الخطوات الأحادية التي تقوض جدوى حل الدولتين والتي تستهدف تغيير الوضع الراهن في القدسالشرقية". على صعيد آخر، بحث الصفدي مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا التحضيرات لمؤتمر أستانا لحل الأزمة السورية، حيث أكد دعم الأردن لوقف الأعمال القتالية وانهاء معاناة الشعب السوري، بالإضافة إلى التوصل لحل سياسي على أساس المرجعيات الدولية المعتمدة.