قال رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان، اليوم الأحد، إن أكثر من 50 شخصًا يشتبه أنهم متشددون اعتقلوا في أكبر عملية سرية في السنوات القليلة الماضية. ونشبت حربان بين موسكو والانفصاليين في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991. ويرأس المنطقة الآن قديروف وهو مقاتل سابق أصبح مواليا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال قديروف عبر حسابه على موقع إنستجرام إن العملية استهدفت جماعة يديرها متشدد مولود في الشيشان وذهب إلى سوريا.- حسب ما أفادت وسائل اعلام عربية-. وأضاف "حتى الآن تم تحييد كل هذه المجموعة وتم تسليم أكثر من 50 من أعضائها إلى مراكز الشرطة." ولا يزال الوضع الأمني في المنطقة الواقعة شمال القوقاز هشا في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفساد مما يدفع المزيد من الشبان إلى إتباع التفسيرات المتشددة للإسلام. ومن المعروف أن هناك البعض من أبناء الشيشان يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا وتخشى موسكو عودتهم لمهاجمة روسيا وهو ما توعدوا به،ويبرر الكرملين حملته الجوية في سوريا بالقول إن هدفه الرئيسي هو سحق "داعش".