قال أحمد بسيوني منسق "أنا هقولك" لدعم الاقتصاد المصري إن الدول التي ترتبط مع مصر باتفاقيات تجارية تمنح الصناعة المصرية مزايا تنافسية، من حيث الجمارك والضرائب، وتجعلها من أعلى الاسواق فى تحقيق نسب العائد على الاستثمار فى العالم. وأضاف بسيوني في بيان له أمس الأربعاء، أن وجود مناطق استثمارية يعمل على تجانس الأنشطة الاستثمارية، ما يتيح للمستثمر تكاليف تنافسية لاقتصاديات التشغيل والتسويق نتيجة التكامل الصناعي، خاصة و أن مصر تتمتع بمميزات تنافسية استثمارية كثيرة تتضمن توافر الأراضي الصناعية بمختلف المدن الصناعية، والمزيد من المميزات الناجحة لمشروعات الاستثمار الداخلي بالمناطق التنموية، وإعفاء من الضرائب للمستثمرين لمدة 10 سنوات. وأضاف منسق مبادرة "أنا هقولك" أن مصر مؤهلة لجذب مستثمرين في صناعة السيارات، وتصديرها إلى دول الشرق الأوسط ، لأن لديها العديد من المقومات التي تجعل منها منافس عالمي لتصبح من كبار مصنعي ومصدري السيارات ،خاصة و أن صناعة السيارات من الصناعات المكملة للاقتصاد بشكل كبير، ولها أهمية كبيرة فى دعم الاقتصاد، وتوفير العملة الصعبة. وأشار إلى أن البرلمان يناقش الاستراتيجية الجديدة لصناعة السيارات التى تقدمت بها وزارة التجارة والصناعة لترفع من نسبة المكون المحلى فى صناعة السيارات ليصل إلى60% وتتيح حوافز كثيرة للصادرات سواء كان للسيارات أو الصناعات المغذية لها، مضيفًا أن هذا دليل واضح على أن الإقتصاد المصري يحقق نجاحاً لم يحققه في التسعينات ،وأن القرارات الإقتصادية الحالية حققت نتائج كانت بمثابة تصحيح مسار للوضع الاقتصادى. وتابع: "القرارات الاقتصادية الأخيرة جعلت مصر جاذبة للمستثمرين الأجانب خلال 2017 ، كما تم تصنيف مصر ضمن أفضل 10 اقتصاديات في العالم لعام 2016 ، و ضمن أكبر 3 دول فى العالم فيما يتعلق بمشروعات مراكز الاتصال حيث تتمتع مصر بميزات تنافسية فى هذا المجال ،و هذا تطور واضح تسعي له الدولة لنصل إلى رؤية 2030".