تقلد القبطان البحرينى "محمود المحمودي"، قبطان أعالى البحار والبرلمانى السابق، منصب رئيس منظمة الوحدة العربية الأفريقية، لمكافحة الإرهاب ومساندة الدول العربية المنكوبة، وتم ذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة والعربية، خلال احتفالية حضرها سفير البحرين وعدد من الشخصيات العربية البارزة. وحضر الاحتفالية كل من: "الشيخ راشد بن عبدالرحمن الخليفة سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والسفير خليل إبراهيم الذوادى مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الأمن القومى العربي، الكاتب الصحفى والمحلل السياسى أحمد المرشد، واللواء أحمد جاد منصور مساعد وزير الداخلية السابق، والشيخ فهد الفهد رئيس لجنة الإغاثة بالمنظمة بدولة الكويت. أكد الشيخ راشد بن عبدالرحمن الخليفة، سفير مملكة البحرين بالقاهرة، عن بالغ سعادته بعمله بجمهورية مصر العربية، معربا عن أمله الشديد فى زيادة العلاقات الثنائية بين مصر ومملكة البحرين على كافة الأصعدة، مشيرا إلى أهمية مواجهة الدول العربية للإرهاب الذى اجتاح العديد من البلدان العربية، وهو ما يتطلب مزيدا من التكاتف والتلاحم العربي، ومساعدة الدول المنكوبة فى براثن هذا الإرهاب الغاشم. وأعرب السفير، خلال تصريح خاص ل"البوابة نيوز" على هامش احتفالية تنصيب القبطان محمود المحمودى رئيسا لمنظمة الوحدة العربية الأفريقية، عن بالغ سعادته بتنصيب قبطان بحريني، له تاريخ مشرف من الإنجازات بدولة البحرين ولاسيما خارجها، متمنيا له مزيدا من التوفيق لتحقيق أهداف المنظمة وعلى رأسها مجابهة التطرف والإرهاب الذى يسعى لتدمير المجتمعات العربية. ومن جانبه أكد الكاتب الصحفى والمحلل السياسى أحمد المرشد أن القبطان المحمود بما يمتلك من تاريخ كبير من الإنجازات وفكر إدارى وتنويرى يمكنه من إدارة هذه المنظمة وتحقيق الأهداف المرجوة من إنشائها سواء لمواجهة الإرهاب والتطرف ومساندة ودعم الدول التى سقطت ببراثن الجماعات المتطرفة، مما أدى لتدمير تلك الدول وتشريد مواطنيها. ومن جانبه، أبدى القبطان محمود المحمودي عن سعادته لتنصيبه رئيسا للمنظمة، قائلا: نسعى لتحقيق أهداف وطموحات المنظمة وأتمنى أن تنعم الشعوب العربية والأفريقية بالأمن والاستقرار، وسنعمل جاهدين لمساعدة الدول المنكوبة مثل سوريا واليمن وغيرها من الدول التى تمر بفترات صعبة للغاية من عدم الاستقرار. المحمودي هو أول قبطان خليجى لأعالى البحار، التحق منذ بداية دراسته الجامعية بأكاديمية أكسفورد للموارد البشرية، وظل لمدة 11 عامًا يدرس حتى حصل على شهادة الماجستير، وبعدها ربان أعالى البحار من بريطانيا، وهو أعلى منصب فى الدرجات البحرية، أصر على العودة لبلاده لينقل لوطنه العربى كل ما تعلمه، تم تكريمه كأول بحرينى حصل على درجة الماجستير فى المجال البحرى من قبل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وحصل على الدكتوراه من لندن فى مجال التعليم والدراسات البحرية.