سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يسرا اللوزي ل"البوابة نيوز": حلم حياتي تحقق بالعمل مع ميرفت أمين.. تعمدت مؤخرًا الخروج من عباءة الفتاة الرقيقة.. ولا خلاف بيني وبين سمية الخشاب.. واعتدت على الشائعات السخيفة
يسرا اللوزى رغم صغر سنها فإنها استطاعت أن تفرض اسمها وبقوة فى الوسط الفنى فقد كانت بدايتها القوية مع صانع النجوم المخرج الكبير يوسف شاهين بدور محورى من خلال فيلمه «إسكندرية نيويورك» فهو بمثابة بطاقة التعارف الأولى لها مع الجمهور لتنطلق بعدها فى مشوار فنى يبلغ رصيده ما يفوق ال14 فيلما وال 10 مسلسلات درامية لتحاول دائما من خلال تلك الأعمال الخروج من عباءة الفتاة الرقيقة بعدد من التجارب الكوميدية منها «حسن وبقلظ» و«بنات سوبر مان» وأخيرا تنتهى من أداء دورها فى فيلم «ممنوع الاقتراب والتصوير» مع المخرج رومانى سعد فى تجربته الإخراجية الأولى فى مجال الأفلام الروائية الطويلة. ■ فى البداية حدثينا عن طبيعة دورك فى فيلم «ممنوع الاقتراب والتصوير»؟ - أقدم من خلال الفيلم دور الابنة الكبرى للفنانة الكبيرة ميرفت أمين والفنان القدير زكى فطين عبد الوهاب وهو دور كوميدى خفيف يعتمد على المفارقة التى تحدث بعد صدور حكم قضائى بتمكين عائلتنا من «قسم شرطة». ■ ألم تقلقى من التعاون مع المخرج رومانى فى أول عمل له؟ - ولماذا أقلق وقد مررت بتجارب مماثلة مع مخرجين أصبحوا كبارا فى أول أعمالهم السينمائية مثل المخرج أحمد عبد الله فى فيلمه الأول «ميكروفون» و«هليوبوليس» وكذلك المخرج المبدع محمد شاكر خضير فى أولي تجاربه الإخراجية للأفلام الروائية الطويلة فى فيلم «هاتولى راجل» فلماذا أخاف الآن من التجربة ما دمت لدى القدرة على الحكم على المخرج. ■ وكيف تستطيعين الحكم على مخرج لتعملى معه؟ - بمجرد أن أنجذب للسيناريو فهو الحلقة الأولى فى مشوار الفيلم الجيد وهو ما حدث فى حالة سيناريو فيلم «ممنوع الاقتراب والتصوير» لأنى أعجبت برسم الشخصيات وطبيعة الموضوع واعتماده على الحبكة الكوميدية التى تحمل رسالة ومضمونا قويا فى ذات الوقت، وبالطبع الدور الذى يعد جديدا بالنسبة لى وبعدها بدأت بعمل جلسات مع الأستاذ رومانى ليزيد اقتناعى لأنه المخرج وكاتب السيناريو فى ذات الوقت وهو ما جعله متشبعا جدا بجميع خطوط العمل ككل وجميع الشخصيات الدرامية ولذلك وافقت بلا تردد بالإضافة إلى معرفتى بوجود النجمة الكبيرة ميرفت أمين. ■ وكيف وجدت العمل مع الفنانة الكبيرة ميرفت أمين؟ - كان حلم حياتى أن أقف أمامها فى عمل ما يجمعنا وللأسف اعتذرت أكثر من مرة عن أعمال كانت ستجمعنى بها، منها فيلم «بتوقيت القاهرة» بسبب ظروف حملى وقتها، وكذلك فيلم «حماتى ملاك» وهو ما كان يحزننى كثيرا حتى علمت بوجودها فى فيلم «ممنوع الاقتراب والتصوير» وهو ما اعتبرته بمثابة تعويض عن الفرص الضائعة للعمل معها، خاصة أنى أقوم بدور ابنتها ويجمعنى بها كثير من المشاهد ■ وكيف تعاملت معها عن قرب من خلال الفيلم؟ - اكتشفت شيئا مذهلا وهو أننى أشبهها لحد كبير فكثيرون قالوا لى تلك الملاحظة ولكنى لم أقتنع بذلك إلا عندما تعاملت معها بشكل مباشر فأسلوب العمل بيننا واحد تقريبا، بالإضافة إلى أننى أنتمى لمدرستها فى التمثيل دون أن أنتبه من قبل؛ فكلانا ننتمى لمدرسة الإحساس والبعد عن المبالغة وأعتقد أن هذا هو سر احتفاظها بتلك المكانة طوال تلك السنوات وأن يكون لها تلك الاستمرارية وسط أبناء الجيل بسبب تلك البساطة فى الأداء وما لفت نظرى فى أدائها أيضا اهتمامها بالتفاصيل وهذا أكثر ما أسعدني ■ وماذا عن آخر مشروعاتك الفنية؟ - أقوم باستكمال تصوير مشاهدى فى فيلم «شنطة حمزة» مع الفنان حمادة هلال فى أول تجربة سينمائية تجمعنى به وأنا سعيدة بهذه التجربة لأنها «جنان رسمى» بسبب طبيعة السيناريو ودورى الجديد على تماما حيث أقوم بدور نصابة فى عصابة كلها من الرجال وأمتاز بالشخصية القوية الكوميدية فى نفس الوقت، وكذلك سأبدأ خلال الأيام القادمة تصوير مسلسل «الحلال» مع المخرج أحمد شفيق ويشاركنى بطولة العمل سمية الخشاب ودينا فؤاد وبيومى فؤاد ومن تأليف سماح الحريرى. ■ ظهرت فى الآونة الأخيرة فى أدوار مختلفة فهل هذا مقصود؟ - بالتأكيد وهذا الاختلاف نابع من المخرجين فى الأساس الذين أصبحوا على قدر كبير من المغامرة والابتعاد عن الأدوار المكررة، وهذا حدث معى فى فيلم ساعة ونص عندما قدمت دور الصعيدية وكذلك دورى فى مسلسل «دهشة» مع الفنان الكبير يحيى الفخرانى ودورى الكوميدى فى مسلسل «بنات سوبر مان». ■ تردد مؤخرا وجود خلاف بينك وبين الفنانة سمية الخشاب؟ - لم يحدث بينى وبين الفنانة سمية الخشاب أى خلاف من أى نوع كما تردد بأحد المواقع ضمن كواليس مسلسل الحلال، لأننا بكل بساطة لم نتقابل سوى مرة واحدة، فى مكتب المنتج صادق الصباح، أثناء التعاقد على بطولة العمل، ولم نبدأ التصوير من الأساس حتى يحدث خلاف ولا يوجد تشابه نهائى فى طبيعة الأدوار بيننا كبطلات فى المسلسل وتفسيرى أن بعض الصحفيين توقعوا أنه بما أن المسلسل به بطلات فقد يحدث بينهن خلافات كنوع من «النفسنة». ■ هل يضايقك هذا النوع من الشائعات؟ - فى الحقيقة اعتدت على هذا النوع من الشائعات السخيفة، فقد سبق وأشاعوا خبرا خلافىا مع الفنان الكبير أحمد السقا عندما عرض على بطولة مسلسل «ذهاب وعودة» واعتذرت عنه لأنه جاء بعد ولادتى مباشرة وبعدها بشهور بسيطة عرض على المنتج صادق الصباح دورا فى مسلسل «تشيلو» وكان التصوير فى لبنان وهو نفسه منتج «ذهاب وعودة » فأشاعوا أننى فضلت «تيم حسن» علي «أحمد السقا» ولم يضعوا فى اعتبارهم أن عامل الوقت هو السبب الحقيقى وراء اعتذارى عن مسلسل «السقا وقبولى بمسلسل «تشيلو ». ■ دائمًا تحاولين إخفاء حياتك الشخصية عن جماهيرك.. لماذا؟ - لأنها ببساطة حياتى الشخصية وأنا لا أتاجر بعائلتى بالإضافة إلى أن زوجى لا يحب الأضواء ولا يحب التعامل مع الكاميرات وأنا أحترم رغبته ونحن متزوجان منذ عام 2008، ولذلك اعتدنا على إطار محدد لعلاقاتنا بعملى وهو لم يمنعنى عن ممارسة عملى أبدا بل دائما ما يقف بجوارى، أما عن ابنتى فهى تبلغ الآن عامين ونصف العام، وأمى وأهل زوجى معى يرافقونها فى فترة عملى ولكن لا أنكر أنها «بتوحشنى جدا».