شارك نحو 1500 شخص في الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة في تشييع جثماني شابين فلسطينيين (15 عاماً) و(25 عاماً) قتلا برصاص إسرائيلي في سبتمبر، واتهما بمحاولة طعن جنود إسرائيليين. وسلمت سلطات إسرائيل يوم الجمعة جثماني الشابين محمد الرجبي (15 عاماً) وحاتم الشلودي (25 عاماً) إلى أهليهما. وتحتجز سلطات إسرائيل جثامين فلسطينيين لعدة أشهر بحجة منع حدوث مواجهات أثناء التشييع. وتحتجز حالياً جثامين سبعة فلسطينيين ثلاثة منهم من الخليل أكبر مدن الضفة الغربيةالمحتلة. ورفعت اثناء الجنازتين السبت اعلام فلسطين ورايات فصائل فلسطينية بينها حماس. وليس من الواضح ان كان الشابان على صلة بحماس التي تسيطر على قطاع غزة. وكانت إسرائيل قررت الأسبوع الماضي عدم تسليم جثامين عناصر حماس الذين يقتلون في هجمات لأهاليهم وتولي دفنهم. واتخذ القرار غداة نشر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس شريط فيديو يصور جندياً إسرائيلياً تقول حماس إنه أسير لديها في حين قالت إسرائيل إنه قتل في حربها على غزة في 2014. ومنذ الأول من أكتوبر2015 قتل في هجمات ومواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، 246 فلسطينياً و36 إسرائيلياً وأمريكيان وأردني وأريتري وسوداني، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.