رجح الأمين العام للحزب الإسلامي - الذراع السياسية لجماعة الجهاد - محمد أبو سمرة، إمكانية عودة حزبه إلى اسمه القديم "السلامة والتنمية"، لتجنب أي إجراءات بحله، استنادًا لمرجعيته الإسلامية، في ظل ما يتردد عن احتمالات حظر الأحزاب القائمة على أساس ديني. ونفي "أبو سمرة"، أن تكون العودة للاسم الجديد تخليًا عن منهج الحزب أو عقيدة الجهاد أو أفكار الجماعة، لافتا إلى أن الأمر لن يتجاوز تغيير الاسم لتجنب مضايقات أو إثارة متاعب في وجه الحزب، متمسكًا بهوية مصر الإسلامية، مهما كانت حجم المضايقات. وأشار إلى أن القيود التي توضع أمام الأحزاب الإسلامية، تضر ضررًا بالغًا بالتجربة التعددية والديمقراطية في مصر، منتقدًا بشدة المناخ المعادي للأحزاب الإسلامية، رغم السماح للأحزاب الليبرالية واليسارية، بممارسة أنشطتها وفق نهج عقائدي.