شهدت جامعة الأزهر منذ الصباح إضرابا عاما من قبل طلاب وطالبات الإخوان، ولأول مرة ينضم إليهم طلاب ائتلاف صوت الطلبة الذي يضم طلاب حركة 6 إبريل، وحزب الدستور، ومصر القوية، الذي أعلن تضامنه مع دعوة الإضراب عن الدراسة تنديدا بمقتل طالب الفرقة السادسة طب الطالب عبد الغني، ومطالبة بمحاسبة المسئول عن قتله. وقام الطلاب بتنيظم وقفات وسلاسل بشرية أمام كليات تجارة وزراعة وعلوم وهندسة وطب وصيدلة بنين، وقاموا بغلق أبواب الكليات بالجلوس على سلالم كل كلية، حيث رفع الطلاب لافتات "عاوزين حق زملائنا اللي ماتوا، ولا للدراسة حتى الإفراج عن المعتقلين، فيما قام طلاب هندسة بالجلوس على سلالم الكلية، ووضعوا في أيديهم قيود من الحبال ولاصق على الفم". كما قامت الطالبات بالأزهر بالتظاهر أمام كل كلية، مرددات هتافات ضد الجيش والشرطة وشيخ الأزهر، معلنات الإضراب عن الدراسة وعدم بدء أي أعمال دراسية حتى الإفراج عن المعتقلين وإلغاء قرار منع التظاهر في الجامعة، وإلغاء مجالس التأديب. من جهة أخرى قام الجيش بتكثيف تواجده على بعد أمتار من جامعة الأزهر على طريق النصر، كما قام بغلق ميدان رابعة وسمح بمرور الأفراد من خلال البطاقة الشخصية، كما تواجد قوات الشرطة وقوات مكافحة الشغب على أبواب الجامعة وعند المدينة الجامعية بنين تحسبا لاندلاع عنف.