طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، التحالف الوطني العراقي بالنظر وتدقيق أسباب رفض المرجعية الدينية لقاءهم في النجف الأشرف، مطالبًا بتغيير سياسته الخاصة والعامة. وقال الصدر، في بيانٍ حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه: إنه "على التحالف الوطني تغيير وجوه ساسته شلع قلع ومحاسبة المفسدين المحسوبين عليه بلا استثناء، والنزول إلى الشعب ومعاناته، وترك التحصن خلف الجدران". وتابع الصدر: "على التحالف الوطني إدراك أسباب رفض المرجعية مقابلتهم، وعليهم إيقاف التدخلات الحزبية في عمل الحكومة ودعم الجيش العراقي والقوات الأمنية والمجاهدين بما يحفظ هيبة الدولة"، مطالبًا "التحالف الوطني بنبذ الخلافات وترك الصدامات الطائفية، ليس من خلال التسوية المجهولة، بل من خلال توحيد الصف المجتمعي وترك الخطابات الانفرادية والتصعيدية التي لا جدوى منها". ولفت إلى أنه "يجب وضع استراتيجية مُرضية من قِبل المرجعية؛ حتى يكون التحالف تحت خيمة المرجعية؛ لكونها الممثل الأكبر للشعب، ومن ثم فإن رفض المرجعية لقاء التحالف يعني رفض الشعب ويجب الحفاظ على هيبة المرجعية".