أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن محكمة عوفر العسكرية جددت الاعتقال الإداري للأسير المحرر ومدير المركز الصحفي "أسامة حسين شاهين" 34 عاما، في بلده دورا بالخليل للمرة الثانية على التوالي لمدة 4 أشهر. وأوضح المركز في تصريحات صحفية أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها ضباط من المخابرات اقتحمت منزل الأسير المحرر والناشط في قضايا الأسرى الصحفي "أسامة شاهين" بتاريخ 1/ 9/ 2016 وحققت معه ميدانيًا لأكثر من ساعة قبل أن تقوم باعتقاله ونقله إلى سجن عوفر. وأدان مركز أسرى فلسطين تجديد الإداري بحق مديره "أسامة شاهين" بدون تهمة، معتبرًا اعتقاله سياسيًا بالدرجة الأولى، فيما لم يمض على إطلاق سراحه من اعتقال سابق سوى 5 أشهر فقط، بعد أن أمضى عاما ونصف العام في الاعتقال الإداري المتجدد، بعد اختطافه على حاجز الكونتينر، علما بأنه أمضى نحو 8 سنوات في سجون الاحتلال على عدة فترات اعتقال. وأضاف أسرى فلسطين أن "شاهين" يعانى من مشاكل صحية في ظهره وقدميه نتيجة وجود "غضروف" في الفقرات ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية، كان يحضر لها قبل اعتقاله بأيام، محملًا سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته وسلامته. وطالب رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بتدخل المؤسسات الدولية لوضع حد لجريمة الاعتقال الإداري بحق أبناء الشعب الفلسطيني التى تضمن احتجاز المئات منهم دون تهمة أو محاكمة بشكل تعسفي، كما طالب بالإفراج عن "أسامة شاهين" كون اعتقاله سياسيًا على خلفية مناصرته لقضايا الأسرى والعمل من أجل قضيتهم.