"الوزراء الجزائري": تجربة بلادنا في مكافحة الإرهاب تحظى باهتمام الدول

أكد مجلس الوزراء الجزائري، في الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأربعاء، أن التجربة الجزائرية في مجال "دور الديمقراطية في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب" تحظى باهتمام العديد من الدول.
وذكر مجلس الوزراء - في بيان أمس الأربعاء - أن هذه التجربة شكلت أحد المحاور التي تطرق إليها المجلس، بحيث تم التأكيد على أن الجزائر رافقت مكافحتها للإرهاب بسياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية، قائلا إنه في الوقت الذي يواجه فيه المجتمع الدولي أكثر فأكثر آفتي "الإرهاب" و"التطرف العنيف"، فإن مسعى الجزائر يحظى باهتمام العديد من الدول.
وأضاف البيان: "استنادا إلى عرض قدمه وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، فإن عدة هيئات دولية ومنها منظمة الأمم المتحدة والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب قد طلبت من الجزائر مشاطرة باقي المجتمع الدولي تجربتها الخاصة"، موضحا أنه سبق للجزائر التعريف بتجربتها من خلال الكثير من الندوات والملتقيات وكذا كتاب بعنوان "الجزائر ومكافحة التطرف: تجربة للتقاسم".
وتابع البيان أن نجاح هذه المساهمة حمل وزارة الشئون الخارجية، بالتعاون مع قطاعات أخرى، إلى تحضير كتاب جديد موضوع العرض الحالي أمام مجلس الوزراء والذي يحمل عنوان "دور الديمقراطية في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب: التجربة الجزائرية".
وفيما يتعلق بالديمقراطية "كوسيلة لمكافحة الإرهاب والتطرف"، أشار البيان إلى أن الإصدار يتناول بوجه خاص "تعزيز القواعد المؤسساتية للديمقراطية ودولة القانون والعدالة الاجتماعية كأساس للديمقراطية وإصلاح المنظومة التربوية وترقية وضع المرأة في المجتمع والاستجابة للمطالب الاجتماعية الرئيسية لا سيما العمل والسكن".