وجه اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية القروية، بالاهتمام بقياس رضا المواطنين حول الخدمات المقدمة لهم، إلى جانب النهوض بالخدمات العامة وتحصيل مستحقات الدولة ورفع التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وإزالة كل المخالفات والتعديات من المهد. جاء ذلك خلال اجتماعه الثاني برؤساء الوحدات القروية علي مستوي الإقليم، بحضور محمد عبدالفتاح السكرتير العام المساعد للمحافظة. وقال "البديوي": إنه كلف لجان من المتابعة بالمرور علي جميع القرى لمتابعة وتقييم الأداء بشكل دوري، وقياس أداء منظومة النظافة ويتم عمل تقارير كاملة عن أداء كل قرية. وأشار إلى ضرورة التغلب علي بعض المعوقات فيما يخص مشكلة النظافة من خلال تحصيل رسوم النظافة الحالية والمتأخرات وتجديد الحصر وكذلك عمل حصر للمعدات وإعادة توزيعها. وأضاف أن مصلحة المواطن ومدى رضاه عن الخدمات تعتبر خط احمر لا يمكن تجاوزه ولن أسمح بأي تقصير تجاهه. وأوضح أن المعيار الحقيقي للأداء هو مدى رضا المواطن عن الخدمات المقدمة، ووجه المحافظ رؤساء المراكز والقرى بفتح قنوات التواصل مع المواطنين والاستماع إليهم. كما وجه بفتح أبواب الوحدات المحلية لسماع شكاوى ومطالب المواطن وتيسير الإجراءات، مؤكدا انه يعلم تماما بحجم الشكاوى والطلبات ومنها ما يتعلق بإجراءات تتخذها الدولة مثل مشاريع المياه والصرف والإسكان. وأشار إلى وجود مشاكل يمكن حلها واتخاذ قرارات مباشرة وعاجلة على ارض الواقع مثل الإنارة والرصف وهذا دورهم ومن لم يستطع القيام بهذا الدور فعليه أن يترك مكانه فورا قائلا "إن مصالح الناس أمانة في أعناقكم وسنحاسب عليها ". وأكد المحافظ، أهمية العمل الميداني وان يشعر المواطن بتواجد المسئول التنفيذي في الشارع لتلبية احتياجات المواطنين والعمل علي حل المشكلات وإزالة المعوقات. وأضاف أنه لن يسمح في فترة توليه مسئولية المحافظة بأن يقصر أي مسئول تنفيذي في أداء عمله المنوط به لخدمة المواطن وسيتم استبعاده فوراَ، وسيتم خلال الفترة القادمة تقييم رؤساء القرى، لإجراء حركة تنقلات لتصعيد رؤساء الوحدات القروية المتميزين وإعادة النظر فيمن حصلوا على تقارير ضعيفة في أداء عملهم خلال الفترة القادمة ومتابعة الأداء على المستوى الميداني والتنفيذي على فترات طوال العام بتقييم شخصي منه. وكرم المحافظ في نهاية الاجتماع، عددا من رؤساء القرى الذين حصلوا على تقارير أداء عالية، مطالبا إياهم بالاستمرار في بذل الجهود واستنفار الهمم وإعادة تدوير منظومة العمل بما يحقق الإجادة في الأداء والوصول إلى الهدف المنشود وهو تقديم الخدمة المناسبة للمواطن.