ناقشت كلية الإعلام بجامعة الأزهر رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثة إيمان محمود محمد المدرس المساعد بقسم الصحافة والاعلام بكلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات بالقاهرة بعنوان "تقييم الأداء الإعلامي للفضائيات الإخبارية العربية حول الأحداث السياسية في مصر". ومنحت لجنة المناقشة والحكم المكونة من الأستاذ الدكتور محمود أحمد حماد رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر مشرفا والأستاذ الدكتور عرفة أحمد عامر وكيل كلية الإعلام الأسبق بجامعة الأزهر مشرفا والأستاذ الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات مناقشا والأستاذ الدكتورعبد الصبور فاضل عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر مناقشًا الباحثة درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى. واستهدفت هذه الدراسة تقييم الأداء الإعلامي للفضائيات الإخبارية العربية حول الأحداث السياسية في مصرو ذلك من خلال رصد أبرز الأحداث السياسية المصرية التي ركزت عليها الفضائيات الإخبارية العربية، حيث أجرت الباحث الدراسة على قناتي (النيل للأخبار، والجزيرة الإخبارية). وتوصلت الدراسة إلى ان مستوى الأداء الإعلامي للنشرات الإخبارية في الفضائيات الإخبارية العربية عينة الدراسة خلال تناولها للأحداث السياسية في مصر "منخفض" في المرتبة الأولى وذلك بنسبة 51.5%، حيث احتلت قناة الجزيرة الإخبارية المرتبة الأولى من حيث انخفاض مستوى الأداء الإعلامي خلال تناولها للأحداث السياسية في مصر وذلك بنسبة 69.2 %، يليها قناة النيل للأخبار بنسبة 37.6 %. كما جاء مستوى الأداء الإعلامي للبرامج في الفضائيات الإخبارية العربية عينة الدراسة خلال تناول برامجها للأحداث السياسية في مصر "منخفض" في المرتبة الأولى وذلك بنسبة 83%، حيث احتلت قناة الجزيرة الإخبارية المرتبة الأولى من حيث انخفاض مستوى الأداء الإعلامي خلال تناول برامجها للأحداث السياسية في مصر وذلك بنسبة 68.6 %، يليها قناة النيل للأخبار بنسبة 51.1 % وكان من أبرز الانتهاكات التي وقعت بها تلك القنوات خلال معالجتها للشأن المصري (التعديل أو التلاعب بالصور والفيديوهات، عرض وجهة نظر طرف دون آخر، التركيز على بعض جوانب الخبر واخفاء أخرى، السطحية في معالجة الأحداث والقضايا، التهويل أو التهوين غير المبرر للخبر، اطلاق اتهامات بدون دليل). كما أشارت الدرسة إلى تعرض القائمون بالاتصال لضغوط تؤثر بصورة سلبية على الأداء في قناة "الجزيرة الإخبارية" وذلك بنسبة 46،8% في قناة الجزيرة الإخبارية، تليها قناة "النيل للأخبار" بنسبة 40،6 %، وكان من أبرز تلك الضغوط التي تواجه القائمين بالاتصال في قناتي "النيل للأخبار"، الإخبارية" "نمط ملكية القناة" بنسبة 75،5%، تليها " التنافس مع القنوات الأخرى يلزمني بالتعامل مع مصادر منفردة " بنسبة 41،8%، ف " نقص الكوادر البشرية المدربة " بنسبة 40،7%، ثم " ضعف الإمكانات والأجهزة الفنية المتوافرة بالقناة " بنسبة 38،4%.