استنكر الكاتب الصحفى محمود بسيوني الاعتداء الإرهابى الغاشم على الكنيسة البطرسية الذى راح ضحيته 25 شهيدًا، موكدًا أن الحزن خيم على كل البيوت المصرية مسلمين ومسيحيين. وأشار بسيونى خلال حواره بفضائية "مى سات" إلى أن حرص الدولة على تشييع الجثامين فى جنازة عسكرية يتقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسى يعد اعترافا منها بأن ضحايا ذلك الحادث الإرهابى شهداء مصر، موضحًا أن الهدف من ذلك الحادث هو النيل من وحدة مصر وتقسيم المصريين كى يقاتلوا بعضهم البعض كما يحدث فى العراق وسوريا واليمن. ولفت إلى سعى الإرهابيين بضرب الجيش فى سيناء والشرطة والكنيسة وأى شخص يدعم هذه الدولة، منوهًا إلى انزعاج الإرهابيين بتصنيف مصر كدولة آمنة للسياحة والسفر ما جعلهم ينفذون ذلك الاعتداء على الكنيسة لتوصيل رسالة للعالم بأن مصر دولة غير آمنة.