قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق: إن تبرؤ جماعة الإخوان الإرهابية من تفجير الكنيسة الكاتدرائية رسالة مهمة للخارج وللقوى الدولية التى تدعم التنظيم، لأن قضية الأقباط حساسة، فتبنى التنظيم للتفجيرات فى الكنائس وقتل الأقباط يمكن أن يتسبب فى طرد التنظيم من بريطانيا وتصنيفه كتنظيم إرهابى على المستوى الدولى. وأضاف البشبيشي، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: أن من يعرف الإخوان يكتشف حجم الانتهازية التى يتمتعون بها ويعرف أسلوبهم فى توزيع الأدوار بمعنى: هناك أعمال يفتخرون بتبنيها لعلمهم أنها تلقى قبولًا لدى الغرب، وهناك أعمال يتم الدفع بغيرهم لتبنيها حتى لا يدفعوا الثمن الباهظ. وأوضح القيادى الإخوانى أن من يستخدم الدواعش هو نفسه من يستخدم الإخوان ويقوم بالإخراج الإعلامى لهذه العمليات الخسيسة، فالمقاول هنا هى المخابرات الأمريكية ومن يدورون فى فلكها، والمخرج هو من يوزع الأدوار فبعض الأعمال يدفع التنظيم الإخوانى بتبنيها والأخرى يدفع غيرهم بالإعلان عن تبنيها وكلهم وجوه متعددة لنفس العملة الإرهابية.