قال علي بكر، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن منفذي العمليات الإرهابية التى وقعت الأحد الماضي، داخل الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية، بالفعل وراءها مجموعة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي أو من الممكن أن تكون قد انضمت رسميًا من خلال مبايعتها لأبو بكر البغدادي زعيم التنظيم، أو من خلال تأسيسها لمجموعة صغيرة اتخذت من فكر "داعش" سبيلًا. وأضاف بكر، فى تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: أن إعلان "داعش" تبنيه للعملية يعد محاولة جديدة من التنظيم الإرهابي لرفع الروح المعنوية لعناصره من الولايات البعيدة كبنغازي وسيناء والصومال وعدد من الدول الأوروبية، بعد الخسائر التي تلقاها في حلب والموصل بمقتل عدد من قادته وخسارة في الأراضي. وأوضح الباحث في شئون الحركات الاسلامية، أنه من السهل على التنظيم تجنيد عدد من الشباب المتطرف لتنفيذ عمليات الذئاب المنفردة، للتغطية على الفضائح التي يتلقاها يوميًا.