أكد حزب المؤتمر، أن تقرير منظمة العفو الدولية عن الحادث الإرهابى الذى وقع فى الكنيسة البطرسية بالعباسية مفضوح وكاذب ومشبوه، خاصة أنه لم يدن الحادث الإرهابى ومن يقف خلفه. وأعلن حزب المؤتمر فى بيان أصدره اليوم رفضه لتقرير هذه المنظمة التى اعتادت على ترويج الأكاذيب والافتراءات ضد مصر، معتبرة بأنه تدخل سافر فى الشئون الداخلية لمصر وهو ما يرفضه الشعب المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية وأيضًا الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، وأشاد حزب المؤتمر بالرد الحاسم من وزارة الخارجية المصرية على تقرير منظمة العفو الدولية، مؤكدا أن حديث هذه المنظمة المشبوهة عن وجود طائفية وتمييز عنصرى فى مصر هو كلام كاذب ومفضوح ولا أساس له من الصحة على أرض الواقع، خاصة أن منظمة العفو الدولية هى منظمة كاذبة وتسعى إلى تفكيك وتمزيق الدول وبث السموم والأكاذيب، ولها أجندات خاصة بها تهدف من ورائها إلى ترويج وبث الشائعات والأكاذيب. وأكد الحزب أن العالم كله وليس مصر وحدها تأكد تماما أن حادث الكنيسة البطرسية هو حادث إرهابى كان يهدف إلى إحباط المصريين ولكن الجميع تأكد أن مثل هذه الحوادث الإرهابية تزيد الشعب المصرى العظيم قوة وصلابة وتلاحما مع الجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة لدحر وهزيمة الاٍرهاب وقوى الشر والظلام.