في تعريف الإرهاب ضد الدولة المصرية تأتي جماعة الإخوان الإرهابية لتتصدر قائمة الجماعات المسلحة الإرهابية، فعلى الرغم من لهجة التلطيف التي يتحدث بها "عواجيز الجماعة"، بهدف الوصول إلى المصالحة مع الدولة والعودة إلى المشهد السياسي، وزعمهم عدم تبني العنف والحفاظ على السلمية، لكنهم في الحقيقة يستمرون في مخططهم الشيطاني لهدم الدولة والتحريض وتنفيذ عمليات إرهابية تهدد الأمن المصري، بهدف زعزعة الأمن واستقرار الدولة وضرب الاقتصاد، ساعين إلى ذلك، خاصة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، تعاون إخوان الشيطان مع التنظيمات الإرهابية. ففي محاولة للحفاظ على مظهر تلك الجماعة الإرهابية سليمًا أو رافضة للعنف والقتل، أقامت التنظيمات الإرهابية، سواء كان تنظيم "داعش" الإرهابي أو تنظيم "ولاية سيناء"، حربًا بالوكالة عن تنظيم الإخوان ضد الدولة المصرية، فمنذ فض اعتصامي رابعة والنهضة كنت خطة الجماعة لهدم الدولة هي "الذئاب المنفردة"، حيث كانت الجماعة تستأجر العناصر الإرهابية من التنظيمات المختلفة للقيام بعمليات إرهابية لصالحهم ضد الأمن وضرب السياحة، ومؤخرًا استهداف الأقباط.