حذر أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، من أن تقاعس مجلس الأمن عن تحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني، يشجع الاحتلال على المضى قدمًا فى خلق أمر واقع عنصرى يهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة. جاء ذلك فى احتفالية الجامعة ب«اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطيني» بمقر الجامعة أمس. وأكد فى كلمة ألقاها نيابة عنه السفير سعيد أبوعلي، الأمين العام المساعد للجامعة لقطاع فلسطين والأراضى المحتلة، على عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب فى تقرير مصيره. وأضاف أن الشعب الفلسطينى يناضل لتحقيق حل الدولتين انطلاقا من رغبة حقيقية لتحقيق السلام وإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى حين أقرت قمة بيروت 2002 مبادرة السلام العربية الشاملة، مشيرا إلى أن المبادرة لا تزال أساسا ومرتكزا لتحقيق السلام المنشود إلا أن إسرائيل تواصل ممارساتها لتقويض السلام فى تحد صارخ لإرادة المجتمع الدولي. وشدد على أن الاستيطان الإسرائيلى يستدعى وقفة حازمة لمضاعفة الضغوط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات.