بعد مرور عدة أسابيع على أول تظاهرات احتجاجية شهدتها فرنسا، احتجاجا على ارتفاع الضرائب، سقطت أول ضحية، اليوم الخميس، في الوقت الذي دعت فيه الحكومة الفرنسية، المحتجين، إلى الحوار. وقال وزير النقل، فريدريك كوفلييه، إن رجل إطفاء لقي حتفه، بعدما اصطدمت سيارته بشاحنة عند أحد الحواجز الإسمنتية التي نصبها المزارعون، مضيفاً أن حادث اصطدام آخر - بين جرار وسيارة تابعة لشرطة مكافحة الشغب - قد أسفر عن إصابة ستة أشخاص، داعيا إلى الإنهاء الفوري لإغلاق الطرق. وأظهرت الصور التلفزيونية، أرتالاً من الجرارات الزراعية، تسير بسرعة السلحفاة في طريق سريع، مستخدمين أنوار الانتظار، فيما دعت نقابة متشدّدة - تمثل المزارعين في منطقة باريس الكبرى - إلى الاحتجاج.