قالت صحيفة "وورلد تريبيون" إن الإسلاميين اغتالوا "محمد مبروك"، الضابط المسؤول عن ملف جماعة الإخوان المحظورة بجهاز الأمن الوطني، والذي أعاد تنظيم أمن الدولة، وشهد على علاقة نظام "مرسي" بحركة حماس، وألمحت الصحيفة إلى احتمال تورّط دولة عربية في عملية الاغتيال. ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مصادر أمنية قولها، إن "مبروك" عُيّن في قسم الأمن القومي في الوزارة، للإشراف على حملة تحجيم جماعة الإخوان، مضيفة أن مسؤولي الوزارة تعرضوا لمحاولات اغتيال، مثل وزير الداخلية، اللواء محمد لإبراهيم، في سبتمبر 2013، وإلى قتل 10 جنود على الأقل في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من العاصمة الإقليمية لمحافظة شمال سيناء، "العريش، أمس الأربعاء، وتكمل الصحيفة، أن "مبروك" قد لعب دورا في إعادة تنظيم جهاز الأمن الوطني. وقالت مصادر للصحيفة، إن "مبروك" قد أطلق عليه النار سبع مرات، وشارك في قضية ضد "مرسي"، وشهد على العلاقات بين نظام مرسي وحركة حماس في قطاع غزة، كذلك اختراق سجن وادي النطرون في يناير 2011 - أثناء الثورة ضد مبارك - بينما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هناك مؤشرات على تورط دول عربية أجنبية في عملية الاغتيال.