قال النائب البرلماني كامل موسي فيصل، عضو لجنة الزراعة، إن غياب الأسمدة بهذا الشكل سيقضي على ماتبقى من الزراعة في مصر وستتحول إلى أرض بور. واضاف كامل في تصريحات خاصة ل"بوابة البرلمان" أن أزمة الأسمدة بدأت تتفاقم والفلاح أصبح ضحية تقصير المسئولين في وزارة الزراعة. وشدد كامل على ضرورة إيجاد حلول جذرية وسريعة في أسرع وقت والوقوف على أسباب غياب السماد ولجوء المزارع للسوق السوداء، مشيرًا إلى أن المزارعين لجأوا إلى السوق السوداء كبديل لهذا العجز ويشترون الأسمدة بأسعار خيالية، لافتا إلى أن محتكري السماد من التجار يتلاعبون بأسعاره كل يوم حسب كثرة احتياج الفلاحين لشراء السماد. وناشد النائب كامل فيصل ضرورة تدخل وزير الزراعة بشكل سريع لإنهاء هذه المهزلة بأسرع وقت ممكن ومحاسبة المقصرين في الوزارة وراء هذه الأزمة.