قال حسن الزرقا عضو مجلس النواب الليبي، إن اتفاق الصخيرات المبرم بين الفرقاء الليبيين بمدينة الصخيرات المغربية 17 ديسمبر 2015 انتهى بموجب بنود الاتفاق المبرم والتي تنص على أن الاتفاق يصبح في حكم المنتهي بعد مرور عام على توقيعه ما لم تنل حكومة المجلس الرئاسي للوفاق الوطني على ثقة البرلمان خلال عام من التوقيع على وثيقة الاتفاق السياسي. وارجع الزرقا في تصريحات خاصة لبوابة العرب فشل الاتفاق السياسي إلى انحياز الوسيط الدولي مارتن كوبلر ممثل الأمين العام الخاص لدى ليبيا إلى فصيل الجماعات المتشددة والتي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس. وأوضح الزرقا: أن كوبلر ومنذ تسلمه لمهامه خلفا لسلفه برناردينو ليون كان منحازا وبشكل سافر لفصائل التيارات الإسلامية المتشددة وكان حريصا على إدماجهم في المؤسسة العسكرية الليبية وكان ينوي تشكيل 3 جيوش في ليبيا واحد في طرابلس يضم عناصر الإخوان والليبية المقاتلة ومثله في الجنوب بالإضافة إلى الجيش العربي الليبي المؤسسة العسكرية الشرعية بقيادة المشير خليفة حفتر. وحول تصريح كوبلر الأسبوع الماضي بأن الأجيال القادمة هي فقط القادرة على حل الأزمة الليبية، قال الزرقا إن كوبلر كان ينوي الاجتماع بأعضاء مجلس النواب الثلاثاء الماضي لكن تم محاصرته من قبل المتظاهرين بمطار الأبرق واجبروه على الرجوع من حيث أتى، فهو غير مرغوب فيه ولا مرحب به في ليبيا. وقال الزرقا: إن قطر تحاول إحياء اتفاق الصخيرات ولكن بصورة جديدة فقد قام أمير قطر بزيارة إلى الجزائر الأسبوع الماضي كما قام بضخ 2 مليار دولار استثمارات في تونس من أجل إقحام الجزائروتونس في مؤامرة جديدة ضد الشعب الليبي عبر حوار جديد تدعو له الدولتين برعاية قطرية وهو ما لن نقبل به وقال الزرقا إن البديل هو حوار ليبي بعيدا عن أية تدخلات خارجية وإن البرلمان يدرس حاليًا الدعوة لفترة انتقالية تستمر لمدة عام تحت إدارة مجلس عسكري يتم خلالها التصويت على الدستور الجديد للبلاد وبعدها الدعوة إلى انتخابات رئاسية أو برلمانية وفق ما تنص مواد الدستور الجديد.