اتشحت قرية كفر طنبدي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية بالسواد لأستقبال جثمان الشهيد " محمد ابراهيم عبد العظيم شاهين " الذي لقي مصرعة في الحادث الذي وقع صباح اليوم وإستهدف أربعة اتوبيسات للإجازات بمنطقة "الشلاق" بين رفح والعريش بسيارة مفخخة قادها أنتحاريين. فقد تحولت شوارع القرية الى سرادق عزاء كبير استعدادا لاستقبال جثمان الشهيد، اهالى القرية لم يصدقوا خبر استشهاده فالغالبية العظمى منهم كانوا يشكون فى الامر والاخريين باتوا فى حالة من الذهول لأستيعاب الخبر. ووسط حالة من الصراخ والعويل ذهبنا الى منزلة حيث كانت تجلس والدتة الحاجة سعاد تبكي أبنها الشهيد حيث قالت " منهم لله الكفرة اللي بيحرقوا قلبنا على ولادنا ابني مالوش في اي حاجة وغلبان قتلوه ليه، وكان جاي الاجازة دي علشان نخطبله حسبنا الله ونعم الوكيل "جمال عبد العظيم " عم الشهيد – والذى ظهر عليه كل علامات الحزن ؛ اكد ان محمد فى الجيش منذ سنة وانه من ابر الناس باهله فهم لا يدخن ولا لية فى اى شئ ورياضى وكان يقف مع والدة فى المطعم الخاص بالسندوتشات وحاصل على دبلوم زراعة ". واضاف مصطفى ابراهيم "شقيق الشهيد " ان محمد اخويا اخلاق ومؤدب ولا بيدخن ولا لية فى اى حاجة وكان نفسى يخطب وربنا افتكرة ومنهم لله اللى عملوا كدا ". فيما تجمع المئات من أهالي القرية أمام مسجد " القصاص " بمدخل القرية متوعدين بالانتقام من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. يُذكر أن محافظة المنوفية ودّعت، اليوم، أربعة من أبنائها، استشهدوا خلال العملية الإرهابية، وهم: الرقيب عمر حمدي محمد بدر، ك 83 صاعقة، كفر الحما، أشمون، والمجندون: عبد السلام صبيح العدل صبيح، ك 83 صاعقة، الساقية-أشمون، وعبد الله أحمد عبد المولى جاد، ك 83 صاعقة، سلكا- شبين الكوم، ومحمد إبراهيم عبد العظيم شاهين، ك 83 صاعقة، العزبة الغربية-شبين الكوم، المنوفية.