وصف الداعية السلفي، ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، مقتدى الصدر، قائد التيار الصدري الشيعي فى العراق، بأنه كذاب أشر يحاول الظهور بمظهر البريء وهو مجرم سفكت على يديه دماء ملايين العراقيين من أهل السنة. وعلق رضوان، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، على مزاعمه عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: "ما عرفت الجزيرة العربية من قام بحمايته أفضل من الدولة السعودية وحكامها بدءًا من الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود حتى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز مرورًا بكل حكام المملكة". وأضاف مؤسس الائتلاف: أن المملكة تولي أراضي البقيع عناية خاصة وتقوم بحمايته والفرصة الوحيدة التي سنحت للشيعة بالسيطرة عليه لساعات قبل عدة سنوات قاموا بنبش القبور كقبر أم البنين وبعض القبور الأخرى لولا تصدي رجال الأمن السعودي لهم وإلا فهم يريدون تحويله كالمزارات الشركية التي يجمع فيها المعممين الأموال ليتاجروا بالأضرحة كما في قم والنجف وكربلاء المدنسة وغيرها من الأماكن التي يتاجر بها معممي الشيعة. واعتبر الداعية السلفى، دعوات التقريب بين المذاهب بأنها كاذبة، مشيرًا بأن الشيعة يريدون تقاربًا من جانب المسلمين فقط ولا يريدون تقاربًا من تجاهمم فليكفوا عن سب الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم الذي تمتليء كتبهم التي ما زالت تطبع حتى وقتنا الحالي بسبهم ولعنهم ككتب بحار الأنوار والكافي ومفاتيح الجنان وغيرها.