أعلن اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، تشكيل لجنة فنية متخصصة، تتولى مهمة حصر المباني ذات الطراز المعماري والتاريخي الفريد بنطاق الإٌقليم، وفقًا لأحكام القانون 44 لسنة 2006 بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيله للسقوط، وذلك في إطار اهتمام الدولة بالحفاظ على التراث المتميز من الإهمال والهدم، لكونه ثروة تاريخية وسياحية للبلاد وأكد في بيان اليوم الأحد، أن اللجنة تضم ممثلين عن (وزارة الثقافة – وزارة الإسكان – جامعة الزقازيق – مديرية الإسكان – إدارة السياحة بالمحافظة ). وأوضح أن هناك عددًا من المعايير تستند إليها اللجنة في الإختيار، على النحو التالي: المعيار الأول: المباني والمنشآت ذات الطابع المعماري المتميز وتشمل المباني والمنشآت المجمعة أو المنفردة أو الحدائق التي تتميز بقيمتها أو المواد المستخدمة في بنائها. المعيار الثاني: المباني والمنشآت المرتبطة بالتاريخ القومي وتشمل المباني التي إرتبطت بأحداث قومية مؤثرة وفاصلة في تاريخ البلاد. المعيار الثالث: المباني والمنشآت المرتبطة بشخصية تاريخية وتشمل المباني التي إرتبطت بشخصية مصرية أو غير مصرية كان لها تأثيرها الواضح "أيًا كان مجاله" في مسيرة المجتمع ويكون إرتباط الشخصية بالمبنى أو المنشأة نتيجة المولد أو النشأة أو الإقامة أو العمل أو التصميم المعماري للمبنى أو المنشأ. المعيار الرابع: المباني والمنشآت والتي تعتبر مزارًا سياحيًا وتشمل المباني والمنشآت التي إعتاد الجمهور على زيارتها بغرض السياحة نظرًا لقيمتها الفنية والتاريخية والجمالية. وأضاف المحافظ أن مستويات التصنيف أو الحماية للمنشآت ذات الطراز المعماري والتاريخي الفريد، تضمنت حظر الهدم أو التعديل تمامًا داخل المبنى وخارجة، والحفاظ على واجهات المباني وسلامتها الإنشائية، بجانب إمكانية إجراء تعديلات داخل المباني فقط.