قال الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز": إن طلب السيد بول راين رئيس البرلمان الأمريكى، من السفير سامح شكرى وزير الخارجية خلال اللقاء الذى تم بينهما بأمريكا نقل رسالة دعم من الكونجرس الأمريكى للرئيس السيسى، دليل قاطع على دعم الشعب الأمريكى من خلال ممثليه بالبرلمان الأمريكى لمصر والرئيس السيسى والشعب المصرى. وأكد "علي"، فى بيان له اليوم السبت، أن هذه الرسالة من رئيس البرلمان الأمريكى تعد بمثابة لطمة وصفعة جديدة على وجه تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وكل من يساند هذه الجماعة المارقة وتنظيمها الدولى، مشيرًا إلى أن هذه الرسالة أيضًا تؤكد رفض الكونجرس الأمريكى للجماعة الإرهابية، مشيدًا بالقضايا التى استعرضها السفير سامح شكرى مع رئيس البرلمان الأمريكى، وتأكيده بالدور الهام الذى يطلع به الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القيام بعملية إصلاح شاملة فى مصر بما فى ذلك دعوته المهمة لتجديد الخطاب الدينى وتأكيده الواضح والصريح بأن نجاح مصر فى سياساتها من شأنه أن يعطى نموذجًا إيجابيًا للمنطقة ولدول الشرق الأوسط، وأن الدعم الأمريكى يعتبر أساسيًا لضمان نجاح التجربة المصرية، وأن مصر والولايات المتحدةالأمريكية لهما دورهما فى دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط. وأضاف البيان: أن تأكيد رئيس البرلمان الأمريكى لوزير الخارجية السفير سامح شكرى بحرصه على أن تكون أول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه إلى مصر إنما هو تأكيد على رفضه لسياسات الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه مصر، وأن إرادة الشعب المصرى هى التى انتصرت، كما أنها دليل على عمق واستراتيجية العلاقة بين مصر وأمريكا، متوقعًا أن تشهد المرحلة القادمة مع تولى دونالد ترامب مهمة إدارة البيت الأبيض المزيد من العلاقات بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.