أعلنت مؤسسة "يوم رائدات الأعمال"، أكبر مبادرة في العالم للتمكين في ريادة الأعمال والتمويل، عن تعيين سفيرات لدولهن يتولين متابعة وتنسيق أنشطة المؤسسة الإقليمية في أكثر من 144 دولة، من أجل دعم رائدات الأعمال عبر القارات الخمس وتمكينهن والاحتفاء بهن. وأوضحت المؤسسة في بيان اليوم الجمعة، أنه في مصر، ستجتمع رائدات الأعمال في مشروع توعية عن تمكين المرأة، تحت رعاية مجلة "وات ويمن وانت" للاحتفاء برائدات الأعمال في المنطقة ودعمهن وتمكينهن، منوهة إلى أنه تم اختيار "مى عبدالعظيم" لتكون سفيرة ل"يوم رائدات الأعمال" لعام 2016 لتمثل مصر. ومن المزمع أن تطلق مي عبدالعظيم سلسلة من المبادرات والحملات الداعمة لتطور ريادة الأعمال ودعم النساء في "مصر"، مستفيدة من خبراتها كسيدة أعمال بارزة ورائدة للأعمال، لتطلق العديد من فرص الإبداع والتطور لرائدات الأعمال. من جانبها قالت عبدالعظيم: "يشرفني أن أقوم بالمشاركة في مثل هذه الحركة لتمكين المرأة وسوف أبذل قصارى جهدي لجمع العناصر النسائية المشرفة التي تتميز بها مصر لتكون مثال يحتذى به للأجيال القادمة. وتابعت: لقد أثبتت المرأة أنه عندما يتم تمكينها كما ينبغي، تقوم بدورها على أكمل وجه، مما يسهم في بناء مجتمع أفضل، وهذا يؤكد على أن دعم المرأة من الأولويات التي لا يمكن التغاضي عنها. من جهتها، قالت أويندي دياموند رئيسة المؤسسة ومؤسستها: "إن توحيد النساء لجهودهن حول العالم من أجل قضية واحدة لهو مصدر إلهام، فهن يسهمن بوقتهن وجهودهن ومواردهن من أجل مؤسسة يوم رائدات الأعمال للاحتفاء بسيدات الأعمال في أكثر من مئة بلد ودعمهن وتمكينهن، وبل المساهمة في توحيدهن عالمياً أيضاً". وتتمثل المسئوليات العامة لكل سفيرة إقليمية في العمل مع السفيرات المحليات لصناعة برنامج إقليمي والتأكد من حضور مهمة المؤسسة وقيمها في كل مناسبة، كالندوات والمحاضرات وعروض الفيديو، والتي تغطي مواضيع من النصائح العملية إلى تطوير المهارات القيادية لتمكين رائدات الأعمال في مناحي الحياة كافة. وفي عام 2015، حققت مؤسسة يوم رائدات الأعمال مشاركة قياسية بلغت أكثر من 35 ألف مشارِكة من أنحاء العالم، أما هذا العام فتأمل المؤسسة أن تزيد المشاركة وتصنع مؤسسة فكرية من القائدات اللواتي سيروجن لرسالة المؤسسة على مدار العام. وقالت دياموند إن "تمكين النساء حول العالم والاستثمار في مستقبلهن سيسهم في تحريك عجلة الاقتصاد واستتباب الأمن على المستويين المحلي والعالمي. فمهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التعاون والتواصل والمشاركة هي أكثر ارتباطاً بالمرأة، ولذا فإننا نسعى إلى الاحتفاء بالإيجابيات الراسخة التي تسهم بها رائدات الأعمال في الاقتصاد العالمي، كما نسعى إلى تحفيز الأجيال القادمة.