أمر المستشار عمرو سامي المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسماعيلية بإحالة 13 متهما من الهاربين من سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية ومن ساعدهم فى عملية الهروب، التي وقعت أحداثها خلال أكتوبر الماضي، والمعروفة إعلاميا بالهروب الكبير إلى محكمة جنايات الإسماعيلية، لبدء إجراءات المحاكمة الجنائية. ووجهت النيابة العامة التي باشر تحقيقاتها المستشار محمد العوضى، رئيس نيابة الإسماعيلية الكلية بإشراف المستشار إسلام حمزة، المحامى العام لنيابات الإسماعيلية إلى المتهمين من الأول وحتى التاسع، استعرضوا القوة بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم من ضباط وأفراد الشرطة العاملين بإدارة الترحيلات بمدينة المستقبل الواردة أسماؤهم بالتحقيقات، بقصد ترويعهم، وتخويفهم وكان ذلك حتى يتم إلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم حال كون بعضهم حاملا أسلحة نارية بندقيتين آليتين، وما أن أظهروا بهم حتى باغتوهم بالاعتداء عليهم، ما تربت عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة، وتمكنوا بذلك من الهروب من السجن. ووقع بناء على ارتكابها، جنايات وجنح محتملة أنهم فى ذات الرابطة الزمنية، بأن قام المتهمون بقتل المجني عليهم الرائد محمد الحسينى، والمواطن أحمد عبدالوهاب عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل من يعترض طريقهم أثناء الهروب، وأعدوا لهذا الغرض سلاحين ناريين بندقيتين آليتين، وما أبصر المتهم الخامس المجني عليه الأول متتبعا له إثر هروبه متغيبا ضبطه حتى أطلق عليه أعيرة نارية من السلاح الناري الذي بحوزته قاصدا من ذلك إزهاق روحه، وإصابات الأعيرة النارية المجني عليه الثاني والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. وشرع المتهمون في قتل العقيد محمد طلعت، والنقيب محمد سالم عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل كل من يعترض طريقهم، حيث قام المتهم الخامس بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم قاصدا إزهاق روحهما، إلا أنه خاب إثر جريمته، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات. كما اقترنت جناية القتل سالفة الذكر وتقدمتها الجنايات والجنحة التالية، وهى شرعوا فى قتل المجنى عليه محمد أبوالفتوح عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل من يعترض طريقهم أثناء الهروب وأعدوا لهذا الغرض سلاحا ناريا، وما أن أبصروا المجني عليه لدى بوابة السجن حتى وجه المتهم الخامس النيران صوبه قاصدا إزهاق روحه فأحدث الإصابات المرفقة بتقرير الطب الشرعي، خلال تواجده مع باقي المتهمين بمسرح الجريمة قاصدا من ذلك إزهاق روحه إلا أنه خاب إثر جريمته لسبب لا دخل له فيه، وهو إدراك المجني عليه بالعلاج. وقبض المتهمون دون وجه حق على أمين الشرطة علم الدين إبراهيم، بأن قاموا بحجزه داخل محبسهم بسجن المستقبل وعذبوه، بدنيا وكمموا فاه، وشدوا وثاقه، على النحو المبين بالتحقيقات لتنفيذ عملية الهروب. واستعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين هم ضباط وأفراد سجن المستقبل بغير حق، على احتجاب عمل من أعمال وظيفتهم، وهو منعهم من الهروب من محبسهم حال كونهم حائزين سلاحين ناريين، وأن أطلق المتهمان الثانى والخامس وابلا من الأعيرة النارية لإرهابهم، وقد بلغوا بذلك مقصدهم وهو الهروب من سجن المستقبل على النحو المبين بالتحقيقات.