استضافت جامعة المنوفية اليوم الأربعاء الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية في لقاء مفتوح يناقش قضايا الشباب والمنهج العلمي والوسطي للدين الحنيف والتبصير بكيفية مواجهة التحديات المعاصرة والقضايا الحياتية المجتمعية والتطرف الفكري وأثر المستجدات التكنولوجية على هذا الأمر. بدأت الندوة بترحيب رئيس الجامعة الدكتور معوض الخولى بفضيلة المفتي، وقدم شكره لفضيلته وعلى حرص دار الإفتاء على التواصل مع المجتمع والجامعات وتنوع ندواتها مع جامعة المنوفية، وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية عقد مثل هذه الندوات الدينية لتثقيف الشباب وتعريفهم بصحيح الدين ومواجهة كافة التحديات التى تواجه المجتمع المصرى فى الفترة الآخيرة خاصة قضايا المواطنة والانتماء مؤكدا على دور الجامعة فى حماية الشباب بتكثيف التوعية والتواصل داخل الجامعة. وقال علام في كلمته: إن 40% من سكان مصر من الشباب وهي نسبة كبيرة تستطيع أن تحقق نقلة نوعية في النهوض بالوطن، مؤكدا أهمية الرجوع الي أهل الاختصاص في فهم الواقع لأنه متغير ومعقد ويحتاج إلى إدراك شامل وهي مسؤولية كل فرد في المجتمع، وأن على الشباب أن يتقدموا ويتسابقوا في مجال العلم، ودعا للتدبر في ملكوت الله وهو الشئ الذي لا يزول، والاستفادة من تجارب الآخرين، وأن نبدأ من حيث انتهي الآخرون ويدعو إلى الإتقان وعدم الغش والانسياق وراء الأفكار الهدامة وعدم اتباع الشائعات والتمسك بالقيم والأخلاق. واختتم كلمته بضرورة التحلي بالأمل الذي يأخذ بأيدينا إلى العمل داعيا الشباب إلى غرس العلم في العقول والقلوب واحترام الآباء والأمهات وأولي الأمر منكم والقانون وإرجاع الحب والسلام والدفء إلى الأسرة والمجتمع المصري، وقام بالرد على استفسارات الحضور فى موضوعات متنوعة. أقيم الملتقى الشبابي تحت رعاية وحضور الدكتور معوض محمد الخولي رئيس الجامعة والدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وممثلي إدارات الأزهر الشريف والجمعيات الأهلية ومديريات الخدمات والنقابات المهنية بالمحافظة والجهاز الإداري وطلاب وطالبات الجامعة.. أدار الندوة الدكتور حسن السيد خطاب وكيل كلية الآداب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوة.