يستعد المبعوثون النوويون لكوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة واليابان لعقد محادثات في الشهر المقبل في العاصمة الكورية الجنوبية سول لمناقشة التعاون في التعامل مع التهديدات النووية المتنامية من كوريا الشمالية. ونسبت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية اليوم ذلك إلى مصادر دبلوماسية، وقالت إنه من المنتظر أن يلتقي كيم هونج كيون الممثل الخاص لشئون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية بوزارة الشئون الخارجية مع نظيريه الأمريكي جوزيف يون والياباني كينجي كاناسوكي في سول منتصف ديسمبر المقبل. وسيكون الاجتماع الثلاثي المزمع هو الأول للحلفاء منذ يونيو الماضي، كما أنه سيكون الأول من نوعه منذ تولي المفاوض الأمريكي يون لمهامه في أكتوبر الماضي ويجري حاليا التفاوض حول تحديد تاريخ معين للقاء. ومن المتوقع أن يناقش المفاوضون النوويون التعاون في التعامل مع صواريخ كوريا الشمالية والتهديد النووي، في الوقت الذي من المرجح فيه أن يتبنى مجلس الأمن للأمم المتحدة قرارا جديدا هذا الأسبوع حول اختبار التفجير النووي الخامس الذي أجرته بيونج يانج في سبتمبر الماضي. ومن المتوقع للقرار الجديد أن يركز على سد "الثغرات" في العقوبات السابقة المتهمة فيها كوريا الشمالية بالاستفادة منها في الحصول على الأموال اللازمة لتحقيق طموحاتها النووية. كما من المرجح أن يناقش المبعوثون إمكانية قيام النظام المنعزل لكوريا الشمالية بتنفيذ استفزازات إضافية في ظل حالة الغموض السياسي في الولاياتالمتحدة بعد فوز دونالد ترامب مؤخرا في الانتخابات الرئاسية وفراغ القيادة في كوريا الجنوبية الناجم عن فضيحة استغلال النفوذ التي طالت الرئيسة بارك كون هيه وصديقتها المقربة تشوي سون سيل.