كشف الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن خطة ستنفذها الوزارة خلال أيام، تهدف لربط التعليم في الجامعات، بسوق العمل، من خلال تنظيم دورات تدريبية في آخر عام دراسي، بالأماكن المقرر أن يعمل بها الطلبة بعد تخرجهم. وأضاف "الشيحي"، خلال كلمته باجتماع لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة النائب محمد علي يوسف، أن الوزارة تعكف حاليًا على وضع خريطة تنموية في المحافظات المختلفة، لإنشاء معاهد متخصصة في طبيعة العمل داخل تلك المحافظات. وتابع أن جامعة زويل هي الجامعة الوحيدة التي اهتمت أن يصبح لدى الطالب فكر أن يكون رجل أعمال، من خلال مقررات تشمل التسويق، والقانون، فضلًا عن ابتكارهم لأفكار جديدة، مطالبًا الدولة بتوفير مناخ مناسب للتأهيل العلمي، وتوفير الدعم المالي، وأن تكون البداية من خلال الصناعات التكاملية الصغيرة، إلى جانب ضرورة أن يكون هناك مشروعات قوانين تسهل إجراءات المشروعات الصغيرة. وأشار الشيحي إلى أن هناك أكثر من 250 فكرة ابتكارية وإبداعية لدى طلاب التعليم الجامعي وما قبله، تستحق أن يتحولوا لشركات ومشروعات صغيرة ناجحة، وأن الدولة ستمول تلك الأفكار بمبلغ 150 ألف جنيه لكل فكرة. و طالب بترسيخ فكرة التعليم الخلاق، وتنحية فكرة التعليم التلقيني غير المثمر، والابتعاد عن فكرة الإجابة النموذجية التي يتم القياس بها أثناء تصحيح الإجابات. من ناحيته، طالب النائب محمد علي يوسف، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، خلال اجتماع اللجنة، اليوم الأحد، بحضور الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوضع مادة تدرس في جميع الكليات، خاصة بالمشروعات الصغيرة. وقال يوسف، إن هذه المادة يجب أن توضح للطلبة ما هو المشروع الصغير، وكيف يبدأ وينجح، وأن يكون هناك نائب لكل رئيس جامعة للمشروعات الصغيرة، مطالبًا بضرورة تحويل الشباب إلى مستثمرين صغار.