رجحت وزارة الصحة الإيرانية أمس الجمعة، ارتفاع عدد القتلى من الزوار الإيرانيين الى 60 زائراً في التفجير الانتحاري، الذي استهدف مدينة الحلة جنوبي العاصمة العراقية بغداد . وشددت الوزارة على ضرورة تواجد فرق الإنقاذ الإيرانية في محل التفجير لانتشال الجثامين، بحسب قناة "العالم"الإيرانية. ويذكر أن التفجير أسفر عن مقتل أكثر من 73 وإصابة 105 آخرين، من بينهم زوار إيرانيون. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن التفجير. كان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قد أدان أول أمس الخميس التفجير الانتحاري. وقال قاسمي "إن وزارة الخارجية والسفارة الإيرانية في بغداد تتابعان بجد الحادث ووضعية الزوار الإيرانيين"، متابعاً بأنه سيجري إطلاع الشعب الإيراني بأي جديد عن الحادث، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية. واعتبر قاسمي مثل هذه الأعمال الوحشية بأنه مخطط لها مسبقاً وتكشف عن يأس الإرهابيين جراء هزائمهم المتلاحقة.