واصلت حملة "بلاش تجرحوها" فاعليتها فى اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة ومناهضة ختان الإناث وواصلت الحملة فاعليتها من قرى محافظة المنيا التي أطلقتها الدكتورة غادة عبدالرحيم، مؤسس "ولادها سندها"، ومدير عام مؤسسة "البوابة"، احتفالا باليوم العالمى للفتاة من خلال العديد من الفعاليات لمناهضة مظاهر العنف ضد المرأة في الصعيد وخاصة ختان الإناث والزواج المبكر، ما لتلك الظواهر من أثر سلبي على المجتمع وخاصة في الصعيد والريف. وواصلت الحملة ندواتها احتفالا باليوم العالمى للعنف ضد المرأة وتجولت الحملة بقرى محافظة المنيا للتوعية بالآثار السلبية لانتشار ختان الإناث وهى الظاهرة التى تعانى منها الفتيات الصغيرات بالصعيد أشد المعاناة، حيث لا تستطيع الدفاع عن نفسها أمام قرار والديها بعمل ختان لها ورغم تجريم هذة العادة وفرض العقوبات على من يقوم بها إلا أنها ما زالت تتم فى الخفاء سواء عند دايات أو أطباء. والتقت حملة "بلاش تجرحوها"، بالعديد من السيدات المشاركات فى ندوات بلاش تجرحوها للتوعية بالآثار السلبية لظاهرة انتشار ختان الإناث فى الصعيد. حيث قالت منى كامل موظفة بمحو الأمية بالمنيا: عادة ختان الإناث عادة سيئة طلعنا لقيناها متوارثة ولازم الناس تغيرها لأنها بتأثر على البنت وتخلى نفسيتها تعبانة ويؤدى إلى خلافات زوجية وزيادة نسب الطلاق بسبب هذة العادة. وأضافت وفاء فؤاد حنا موظفة بمحو الأمية: "إحنا بقالنا 20 سنة بنفتح فصول للبنات ومن أهم الظواهر التى لاحظناها ولمسانها فى أشكال العنف ضد الفتيات هو الختان وما زالت السيدات فى القرى تجبر فتياتهن على الختان بسبب معتقدات فى عقولهم أن الختان هو أساس التربية للبنت وبدراسة التجارب السابقة وجدنا بنات مختنة ومحترمة جدا وأيضا منحرفات من الفتيات اللاتى أجري لهن عملية الختان ويعد موضوع الختان من أكبر ظواهر العنف ضد المرأة. وقالت منى أحمد عثمان من قرية دمشاو هاشم: "غلط ختان الإناث اللى هيقوم بعملية الختان سوف يجرم وقرأت لوحة مكتوبة فيها إن ممنوع ختان الإناث وشفت تجارب سلبية تؤكد أن الختان غلط". وأضافت ماجدة عزت بهجات من قرية ابيوها: "الختان عادة قديمة وسيئة وتسبب حالات نفسية للبنت وعقد نفسية بسبب هذا الموضوع ولا بد من القضاء على هذة الظاهرة إنقاذا لبناتنا".